أعلنت ولاية فيكتوريا عن تسجيل 10 حالات وفاة جراء الإصابة بكوفيد-١٩ خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية في أعلى عدد وفيات جراء كوفيد-١٩ في أستراليا على الإطلاق.
وتشمل الوفيات رجال ونساء بين الأربعينات والثمانينات من العمر. وأكد أندروز تسجيل 459 حالة إصابة جديدة بمعدل زيادة أكثر من 100 حالة عن يوم أمس والذي بلغت في أعداد الحالات 357.
وبذلك يصل عدد الوفيات الإجمالي في الولاية إلى 71 حالة بينما يرتفع إجمالي الوفيات على المستوى الوطني إلى 155 شخصا. ويوجد حاليا 228 شخصا في المستشفيات في ولاية فيكتوريا منهم 42 في العناية المركزة.
وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز إن الأرقام "مرتفعة للغاية" ولكنه أكد أنها "مستقرة إلى حد ما". وقال أمدروز "هذه الأمور تتغير بسرعة ويجب أن أقول إن هذه الأرقام مرتفعة للغاية. وبينما هناك بعض الاستقرار النسبي، وأؤكد على كلمة النسبي، لأننا لا نرى الأرقام تتضاعف ثم تتضاعف مجددا كما أظهرت نماذج المحاكاة سابقا، ولكن يجب أن نبدأ في تقليل الاعداد."
وأجرت الولاية 42,573 اختبارا بالأمس، وقال رئيس الحكومة إن هذا العدد هو "أكبر عدد من الفحوصات بفارق كبير حتى الآن خلال يوم واحد."
وتعرضت دور رعاية المسنين إلى ضربة قوية خلال الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا حيث بلغ عدد الحالات النشطة المرتبطة بهذا القطاع 560 حالة، بما في ذلك 381 حالة نشطة بين صفوف العاملين في القطاع فيما يمثل "نحديا كبيرا" طبقا للسيد أندروز.
وقال رئيس حكومة الولاية إن 20 من جنود الجيش الأسترالي سيعملون إلى جانب طواقم الإسعاف في الولاية بداية من يوم الاثنين، وسيزيد هذا العدد ليصبح 150 شخصا على مدار ثمانية إلى عشرة أيام، وهو ما يعني أن 150 من طواقم الأسعاف سيتمكنون من الحصول على الراحة.
وقال أندروز أن الآلاف من خبراء القطاع الصحي من المتقاعدين أو حتى الطلاب قد تقدموا للتطوع في جهود الولاية لاحتواء تفشي الوباء. وأكد أندروز على أن العاملين في الخطوط الأمامية في فيكتوريا من الطواقم الطبية هم "أخر خط للدفاع في مواجهة فيروس شديد العدوى" ويجب على جميع سكان الولاية لعب دورا في جهود المواجهة من خلال الالتزام بارتداء الكمامة.
يخضع سكان ملبورن الكبرى لأوامر البقاء في المنزل ولا يحق لهم الخروج من المنزل إلا لضرورات العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة والقيام بمسؤوليات الرعاية. ويُنصح الأشخاص بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.
