أعلنت ولاية فيكتوريا عن تأكيد إصابة 357 حالة كوفيد-١٩ جديدة يوم السبت ووفاة خمس أشخاص في وقت تكافح فيه السلطات من أجل احتواء تفشي الوباء.
حالة الوفاة الجديدة تشمل أربع سيدات في الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات من العمر ورجل واحد في الثمانينات. وبذلك يرتفع عدد ضحايا الوباء في ولاية فيكتوريا إلى 61 حالة وعلى المستوى الوطني 145 وفاة.
وقال رئيس حكومة الولاية إن 37 حالة مرتبطة ببؤر تفشي معروفة للوباء بينما 320 حالة لا تزال قيد التحقيق. ورفض دانيال أندروز استبعاد فرض المزيد من القيود لكنه أكد أنه في الوقت الراهن فإن ارتداء الكمامات هي الاستراتيجية المتبعة لوقف تفشي الفيروس.
وقال أندروز "الكمامات عمليا هي المرحلة الرابعة من القيود." وأضاف "لو قام الجميع بارتدائها، فربما لن نحتاج إلى فرض المزيد من القيود. لا يمكننا استبعاد المزيد من التشديد في القيود، لكن هذا سيكون تغييرا هائلا في الوضع."
ومن بين المصابين هناك 229 شخصا في المستشفى و42 في العناية المركزة. وأجرت السلطات 20,313 فحصا يوم الجمعة ما يرفع عدد الفحوصات الإجمالية إلى 1,457,546 فحصا منذ بداية يناير كانون الأول الماضي.
ويوجد حاليا قرابة 4,000 حالة في المستشفيات منها 313 من العاملين في القطاع الصحي.
وقال كبير المسؤولين الصحيين في الولاية بريت ساتون أن عدد الحالات في الولاية "ظل مرتفعا بشكل عنيد." وقال "لم ترتفع الأعداد بشكل ملحوظ، لكنها لم تنخفض أيضا بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي."
وأضاف "لا يوجد حل سحري هنا. لا يوجد شيء يمكن أن يجعل الأرقام تصل إلى الصفر فجأة خلال الأسبوعين القادمين."
وأكد "سيبقى هناك أثر حتى لو رأينا انخفاضا في الأعداد خلال الأسبوع أو الأسبوعين القادمين. هذا ليس شيئا سيختفي فجأة كما حدث مع الموجة الأولى."
ونشرت فيكتوريا عدد من أفراد الجيش الأسترالي لمساعدة السلطات في مراقبة مدى التزام المصابين بتعليمات الحجر الصحي. وقال البروفيسور ساتون إن أحد افراد الجيش أصيب بالفيروس أثناء عمله في دعم جهود الفحص في ضاحية Craigieburn على الرغم من ارتدائه ملابس واقية بالكامل.
وأضاف "هذا دليل إضافي على أنه حتى الأفراد المدربين صحيا والذين يرتدون الملابس الواقية، معرضون للخطر." مؤكدا أن هذا يدل على "قدرات العدوى المطلقة التي يتمتع بها الفيروس."
يخضع سكان ملبورن الكبرى لأوامر البقاء في المنزل ولا يحق لهم الخروج من المنزل إلا لضرورات العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة والقيام بمسؤوليات الرعاية. ويُنصح الأشخاص بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.