150 إصابة بين أفراد الطاقم الطبي في فيكتوريا والمئات في العزل الإلزامي

حكومة ولاية فيكتوريا تسجل أكثر من 300 إصابة في يوم واحد في أعلى حصيلة يتم تسجيلها في أستراليا على الإطلاق منذ ظهور الوباء

Healthcare workers leave a public housing tower in North Melbourne, Wednesday, July 8, 2020. Nine towers in Flemington and North Melbourne were locked down on Saturday in an effort to slow the spread of coronavirus. (AAP Image/James Ross) NO ARCHIVING

Healthcare workers depart a public housing tower in North Melbourne earlier in July. Source: AAP

لا تزال أعداد الطواقم الطبية المصابة تزيد في ولاية فيكتوريا، حيث سجلت الولاية في اليومين الماضيين 36 إصابة جديدة بين افراد الطاقم الطبي.

وتم تسجيل 19 حالة جديدة يوم الخميس مرتبطة بمستشفى إيبينغ the Northern Hospital بالإضافة إلى 16 حالة في مستشفى ألفريد في وسط المدينة التجاري، و16 حالة في مستشفى Brunswick Private Hospital.

كما تأكيد إصابة خمسة من العاملين في مستشفى Melbourne's Royal Children's Hospital بعد إصابتهم بالعدوى. وقالت وزارة الصحة والموارد البشرية في فيكتوريا إن 388 من العاملين في القطاع الصحي أصيبوا بالعدوى منذ ظهور الوباء في مارس آذار الماضي.
وقالت الوزارة إن 150 حالة ما زالت نشطة ولكن الغالبية الساحقة من تلك الحالات، التقط أفراد الطاقم الطبي العدوى خارج المستشفيات.

وبجانب الحالات المؤكدة هناك المئات من أفراد الطاقم الطبي في الولاية قاموا بعزل أنفسهم للاشتباه في مخالطتهم لمصابين. واستعدت الولاية لأي عجز في أفراد الطاقم الطبي من خلال تسجيل أكثر من 14,000 شخص ممن يملكون مؤهلات صحية، لتعويض أي عجز في قدرات الكادر الطبي.

وقال طبيب الطوارئ ونائب رئيس الجمعية الأسترالية الطبية السابق ستيفن بارنيس "عندما يكون هناك مئات الحالات الجديدة يوميا، سيكون من المحتم أن يصاب عمال الرعاية الصحية. فهم أيضا معروض للعدوى مثل أي فرد آخر في المجتمع إن لم يكن بشكل أكبر."
وقال الدكتور "عمال الصحة يكونوا إما حالات إيجابية أو مخالطين لحالات إيجابية، وهو الأمر الأكثر شيوعا، ويحتم عليهم البقاء في العزل لمدة أسبوعين، وبالطبع هذا له تداعيات خطيرة."

الدكتور بارنيس، وهو نفسه قد طُلب منع عزل نفسه في نهاية مارس آذار، قال إنه من الضروري توفير أعداد ملائمة من أفراد الطواقم الطبية، لكي يتمكن العاملون من الراحة بشكل جيد من أجل تعزيز قدرتهم على إدارة مكافحة العدوى.

وسجلت ولاية فيكتوريا بالأمس، في أكبر زيادة على الإطلاق في أي ولاية أو مقاطعة، وهو ما أجبر رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز على تعليق الجراحات غير العاجلة من المرتبة الثالثة.
وقررت السلطات جعل نسبة إجراء الجراحات غير الطارئة لا تتجاوز 50 في المائة من الطاقة الاعتيادية في المستشفيات الحكومية و75 في المائة في المستشفيات الخاصة من أجل ضمان وجود أسرة كافية وتعزيز قدرة أفراد الطاقم الطبي على الاستجابة لأزمة كوفيد-١٩.

وقالت وزيرة الصحة في فيكتوريا جيني ميكاكوس "هذا سيعني أن المستشفيات الخاصة ستتمكن من مساعدتنا في عمل الجراحات العاجلة." وأضافت "ونحن أيضا نخلق المزيد من الطاقة الاستيعابية في النظام للتعامل مع عدد أكبر من المرضى." ونتمنى ألا نحتاج إلى تلك الطاقة الاستيعابية الإضافية."

وتتابع الحكومة في الولاية عدد من بؤر التفشي في دور رعاية المسنين، حيث قال كبير المسؤولين الصحيين بريت ساتون إن هناك 31 حالة مرتبطة بمنشأة Menarock Life aged care facility في Essendon.
بالإضافة إلى خمس حالات مرتبطة بمنشأة St Basil’s في فوكنر، و23 حالة في Glendale Aged Care في Werribee و21 حالة في عدد من المنشآت الصحية في Estia.

يخضع سكان ملبورن الكبرى لأوامر البقاء في المنزل ولا يحق لهم الخروج من المنزل إلا لضرورات العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة والقيام بمسؤوليات الرعاية. ويُنصح الأشخاص بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.

إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 1800020080.


شارك
نشر في: 17/07/2020 10:03am
By Maani Truu
تقديم: Abdallah Kamal