أكدت السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا إصابة خمسة من العاملين في إحدى مستشفيات الأطفال بفيروس كورونا وقيام سبعة آخرين بعزل أنفسهم بسبب مخاوف من العدوى.
وأكد مستشفى ملبورن الملكية للأطفال أن خمسة من المركز الصحي في المستشفى قد تأكدت إصابتهم بكوفيد-19، ولكن بشكل منفصل. وقالت المستشفى إن الإصابات ليست جزء من بؤرة تفشي للعدوى في المستشفى ولكن هؤلاء الأشخاص أصيبوا بالعدوى من مصادر مختلفة.
النقاط الرئيسية
- 7 موظفين في العزل الذاتي.
- إغلاق متجر في المستشفى الأسبوع الماضي.
- لا مرضى بكورونا داخل المركز.
من جهته، قال متحدث باسم المستشفى إن هؤلاء العاملين لا يرتبطون بأي من فرق العمل وأن السبعة الآخرين الذين عزلوا أنفسهم، فعلوا ذلك لأسباب فردية لا تتعلق بالوضع الصحي في المستشفى، موضحا أن المستشفى لا تعالج أي حالات كوفيد-19.
وكانت إدارة المستشفى قد قررت إغلاق أحد منافذ البيع داخلها يوم الجمعة الماضي بعد أن تأكد إصابة أحد العاملين هناك. وقال المتحدث "بما أن هذا المحل مستأجر من شركة بيع خاصة، فإن وزارة الصحة هي التي تتولى عملية تعقب المخالفين".
وأضاف "المستشفى لم تتلق أي نصيحة من الوزارة بشأن مخاطر محتملة لروادها، ولكننا أخذنا إجراءات لإعلام العاملين كلهم بمجرد أن علمنا بالأمر ووضعنا إعلانات توضيحية بالنصائح المتبعة.".
وكانت ولاية فيكتوريا قد أعلنت بالأمس عن إصابة 283 حالة جديدة، ليصبح بذلك خامس يوم تسجل فيه الولاية أكثر من 200 إصابة يومية منذ ظهور الوباء في البلاد في مارس آذار الماضي.
وقال رئيس حكومة الولاية إن عدد الوفيات جراء الفيروس ارتفع إلى 27 شخصا بعد وفاة امرأة في التسعينات من عمرها.
من جانبه، حذر كبير المسؤولين الصحيين في الولاية البروفيسور بريت ساتون من أن موجة التفشي الجديدة ستؤدي إلى المزيد من حالات الوفاة. وقال ساتون "واحد من كل مائة، أو أكثر، سيموت."
وأضاف "عندما يكون لدينا 238 حالة يوميا، فإننا ننظر إلى حالتي وفاة أو ثلاثة خلال أسبوع، ولذا يجب أن نقلل تلك الأرقام."
وفي هذه الأثناء، هناك أكثر من 14000 طبيب وممرض وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية على أهبة الاستعداد في جميع أنحاء الولاية، في حال ارتفاع وتيرة تفشي المرض.
ومنذ بداية انتشار الوباء، أصيب 357 عاملاً في مجال الرعاية الصحية وسجلت 130 حالة نشطة.