أفادت تقارير أن تحقيقًا أجراه الفاتيكان وجد أن أسقفًا كاثوليكيًا سابقاً في بروم اعتدى جنسياً على أربعة أولاد وشباب من السكان الأصليين وقام بمحاولة استمالة عشرات آخرين.
أفادت شبكة Seven Network وصحيفة The Australian أن كريستوفر سوندرز أقام حفلات «bunga bunga» في ممتلكات الكنيسة وأنفق آلاف الدولارات من أموال الكنيسة على المدفوعات النقدية والهواتف المحمولة والكحول والسجائر.
ونفى الأسقف هذه المزاعم ولم توجه إليه شرطة غرب أستراليا أي تهمة لكنه استقال في عام 2020 بعد ظهور مزاعم الاعتداء الجنسي والتنمر.
Bishop Saunders attempts to play the digeridoo during World Youth Day 2008 celebrations. Source: AAP
ويقول التقرير: «لقد ثبت من خلال مقابلة الشهود وفحص الأدلة الوثائقية وغيرها من الأدلة أن الأسقف كريستوفر سوندرز قد طور طريقة لاستمالة شباب من السكان الأصليين لممارسة الجنس خلال فترة وجوده في منطقة كيمبرلي، سواء ككاهن أو كأسقف».
وفي بيان، قال رئيس أساقفة بيرث تيموثي كوستيلو، وهو رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في أستراليا، إن المزاعم ضد الأسقف سوندرز «خطيرة للغاية ومحزنة للغاية» ومن المناسب أن يتم التحقيق فيها بدقة.
وقال إن تحقيق الكنيسة أشرف عليه رئيس أساقفة بريزبين مارك كوليردج وعُهد به إلى منظمة تحقيقات متخصصة ذات خبرة ومستقلة.
وأضاف: «سنحترم الطبيعة السرية لهذه العملية من خلال عدم التعليق على مزاعم محددة أثيرت».
«في الوقت المناسب، سيتخذ الكرسي الرسولي قراراته. ومن المأمول ألا يتأخر ذلك بلا داع».
قال رئيس الأساقفة كوستيلو إنه فقط بعد التوصل إلى «نتيجة عادلة وموثوقة» يمكن أن تستمر عملية إعادة بناء المجتمع الكنسي في بروم تحت قيادة الأسقف مايكل موريسي في إحراز تقدم وتحقيق الشفاء.
يمكن للقراء الذين يسعون للحصول على الدعم الاتصال بدعم Lifeline للأزمات على 13 11 14، وخدمة الحماية من الانتحار على 1300 659 467 وخط مساعدة الأطفال على 1800 55 1800 (للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 25).
