النقاط الرئيسية
- السلطات الإندونيسية تقرر الإفراج بشروط عن أحد مصنّعي القنابل المتورّطين في تفجيرات بالي
- أودت التفجيرات بأكثر من 200 شخص قبل عقدين منهم 88 أسترالياً
- يرجّح أن يثير قرار الإفراج المكبر عنه حفيظة كانبرا التي مثّل مواطنوها العدد الأكبر من الضحايا
كان عمر باتيك عضوا في مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة فجّرت حانة وملهى ليليا في الجزيرة الإندونيسية السياحية عام 2002، ما أسفر عن مقتل 202 شخص بينهم 88 أستراليا.
وقالت الناطقة باسم وزارة القانون وحقوق الإنسان ريكا أبريانتي لفرانس برس "منذ اليوم، تغيّر وضع باتيك ليصبح تحت إشراف إصلاحية سورابايا".
وتم التوصل إلى أن باتيك صنّع قنابل استُخدمت في اعتداء بالي، الجزيرة الهندوسية التي يرتادها السياح الأجانب.
ويرجّح أن يثير قرار الإفراج المكبر عنه حفيظة كانبيرا التي مثّل مواطنوها العدد الأكبر من الضحايا.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في آب/اغسطس إنه لا يشعر إلا بـ"الازدراء" والاشمئزاز من أفعال باتيك، قائلا إن الإفراج المبكر عنه لن يؤدي إلا إلى إحياء مشاعر الضيق والصدمة بالنسبة لعائلات الضحايا.
وكانت الهجمات على ملهى ليلي وحانة الأكثر دموية في تاريخ إندونيسيا وأفضت إلى حملة أمنية ضد التطرف في البلد الذي يعد أكبر عدد من السكان المسلمين على مستوى العالم.
وأُعدم المهاجمون عام 2008 بعد تحقيق استمر سنوات.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على