قيل للاجئ الكردي بهروز بوتشاني إن قدميه لن تطآ أستراليا أبدًا...ولكنه فعل

دخل بهروز بوتشاني أستراليا بعد ثلاث سنوات من تصريح بيتر داتون بأنه لن يُسمح له بذلك. لكن الكاتب الكردي يقول إن وصوله لا يجب أن يُنظر إليه على أنه إنجاز.

Man in blue shirt stands in front of a Melbourne sign at the airport.

Kurdish refugee and writer Behrouz Boochani landed in Melbourne on Tuesday to promote the launch of his new book. Source: SBS / Sean Wales

وصل اللاجئ والكاتب الكردي بهروز بوتشاني إلى أستراليا بعد سنوات من إصرار الحكومة السابقة على أنه لن يُسمح له بذلك.

ويعيش بوتشاني في نيوزيلندا، ووصل إلى ملبورن بعد ظهر يوم الثلاثاء للترويج لكتابه الجديد "الحرية فقط".

لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن كان وزير الهجرة في حزب الأحرار بيتر داتون آنذاك مصراً على منع بوتشاني من الدخول إلى أستراليا.

ولكن فيما كان يُنظر إليه على أنه إنجاز كبير من الجمهور، وبمثابة تحدٍ لتعليقات الحكومة السابقة القاسية حول مستقبله في أستراليا، قال بوتشاني إنه لا ينبغي النظر لزيارته إلى أستراليا على هذا النحو.

"آمل ألا يفسر الأستراليون هذه الزيارة على أنها إنجاز".

"أنا لا أنظر إليها على أنها إنجاز. لقد أتيت إلى هنا للعمل".

منذ فراره من الاضطهاد في إيران في عام 2013 بسبب انتمائه لأقلية عرقية، ومحاولته الوصول إلى أستراليا على متن قارب من إندونيسيا، كان بوتشاني من بين المئات الذين احتُجزوا خارج أستراليا لسنوات.

في عام 2019 حصل على تأشيرة لمدة شهر لحضور مهرجان الكتاب النيوزيلنديين وفي وقت لاحق من عام 2020، حصل على تأشيرة اللجوء فيها.
"لم أحارب أبدا من أجل العيش في أستراليا. كنت أحاول وأكافح لأقول إننا رهائن سياسيون، لذلك دعونا نذهب".

تصدّر بوتشاني عناوين الصحف بعد أن سلط الضوء بشكل مثير على نظام احتجاز المهاجرين الأسترالي في جزيرة مانوس في كتاب حائز على جوائز عام 2018 تم تجميعه من رسائل منصة واتساب.

وهو يقول إن زيارته إلى أستراليا مرتبطة بالعمل وأنه سيواصل مناصرة اللاجئين وطالبي اللجوء.

واتهم بوتشاني حكومة حزب العمال بالتهاون بشأن حالة طالبي اللجوء الذين ما زالوا رهن الاحتجاز في الخارج.

اعتبارًا من سبتمبر، سجل مجلس اللاجئين الأسترالي قيام وزارة الداخلية بنقل 111 شخصًا إلى ناورو. واعتبارًا من ديسمبر 2021، تم نقل 105 أشخاص إلى بابوا نيو غيني.

"لقد قلنا أشياء كثيرة لسنوات عديدة، ولكن يبدو أن أستراليا لم تستمع. أنا هنا الآن لإثارة هذه القضية مرة أخرى".

"بعد الانتخابات وأثناء الحملة الانتخابية، تلاعبت حكومة حزب العمال بالناس. يعتقد الناس أن شيئًا ما تغير فيما يتعلق باللاجئين. لكن لم يتغير شيء بعد في قضيتهم".

حزب العمال يدعم عملية الحدود السيادية التي أطلقها الائتلاف في عام 2013 والتي بموجبها يتم إرجاع القوارب التي تحمل طالبي اللجوء إن كان هذا اجراءً آمناً.

الجدير بالذكر أن SBS News اتصلت بوزارة الشؤون الداخلية للحصول على تعليق.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و
 
توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر  أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 

يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.

شارك
نشر في: 7/12/2022 1:11pm
By Rayane Tamer, Sean Wales
المصدر: SBS