توفي شخصان في الحرائق المدمرة التي تجتاح الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز، ولا يزال شخص آخر في عداد المفقودين.
وكان مفوض خدمات الإطفاء في نيو ساوث ويلز حذر من "وفيات محتملة" في الحرائق التي تجتاح الساحل الجنوبي للولاية.
وقال فيتزسيمونز إن ما تشهده الولاية هو أسوأ موسم حرائق على الإطلاق منذ بداية التسجيل. وقال "في كل مكان، من ناورا نزولا إلى الحدود مع فيكتوريا، ثم وصولا إلى مناطق مثل توموت وتومبارومبا، وعلى السلاسل الجبلية، نحن نتعامل مع نيران خطيرة ومتوحشة."
وما زال نحو 100 حريق مشتعلين في مختلف أنحاء الولاية بينهم عشرات الحرائق الخارجة عن السيطرة، وثمان حرائق عند مستوى تحذير "طوارئ" وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
واشتعلت مباني بلدة كوبارجو التاريخية غربي Bermagui حيث أمسكت النيران في عدد من المباني على الشارع الرئيسي للبلدة بينما يكافح رجال الإطفاء من أجل إنقاذ الملكيات. وكانت السلطات قد قامت بإخلاء البلدة في وقت مبكر من صباح اليوم.
الحريق الذي وصل إلى كوبارجو هو حريق طريق بادجا فورست بالقرب من Cooma والذي يتحرك بسرعة باتجاه الشرق، ومن المتوقع أن يكون من ضمن الحرائق التي ستمتد اليوم بشكل كبير مع الحريق المشتعل في سنووي فاليز.
وفي ليلة رأس السنة، وصل التحذير من الحرائق إلى مستوى "Extreme" في الجبال الجنوبية وإيلاوارا ومقاطعة العاصمة كانبرا، بينما المناطق المحيطة ومنها سيدني الكبرى والهانتر الكبرى وأقصى الساحل الجنوبي فإن مستوى التحذير أقل درجة ويبقى عند معدل "Severe".
وتفرض السلطات حظرا شاملا على إشعال النيران في نصف مناطق الولاية. وطال حريق كلايد ماونتينز منطقة Batemans Bay، حيث شوهد حشود كبيرة من الناس تغادر المنطقة عن طريق Beach Road.
وبدأ السكان في المغادرة باتجاه الشواطئ بينما قالت تقارير إن بعض المنازل تعرضت للتدمير. وتشير توقعات الحرائق إلى أن حريق Green Wattle Creek الذي دمر بالفعل 227,000 هكتار قد يتجاوز هيوم هاي واي في المنطقة القريبة من بورال.