أعلنت ولاية كوينزلاند عن قواعد خاصة باحتواء تفشي كورونا تمنع عمليا رئيس الوزراء من دخول الولاية إلا بعد الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوما.
وطبقا لإجراءات إغلاق الحدود الصارمة فإن ممثلي الشعب المنتخبين القادمين من بؤر تفشي للفيروس مثل العاصمة كانبرا، يمكن أن يدخلوا إلى كوينزلاند للحديث مع الناخبين أو للقيام بأي من واجباتهم الرسمية.
لكن المتحدث باسم وزارة الصحة في الولاية قال "يجب عليهم أن يدخلوا عن طريق الجو، وسيتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما منذ تاريخ وصولهم طبقا لمعايير الحجر الصحي الدولية."
وأثارت تلك القاعدة جدلا حول مدى أحقية حكومة الولاية بمنع رئيس وزراء البلاد من دخول أي مكان في أستراليا. لكن سكوت موريسون نفسه قال إنه يتفق مع ما أعلنه مسؤولو الحكومة.
وقال موريسون إنه "يجب أن يخضع لنفس القواعد التي يتم تطبيقها على الجميع." وقال في مقابلة مع برنامج Sunrise على شاشة القناة السابعة "لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك معايير مزدوجة بخصوص تلك الأمور، وأعتقد أن نفس القاعدة يجب أن تطبق على الجميع."
ومع اقتراب موعد الانتخابات في كوينزلاند في 31 أكتوبر تشرين الأول القادم، توقع الكثيرون أن يتجه رئيس الوزراء إلى الولاية التي يحكمها حزب العمال، لدعم الائتلاف هناك.
ولكن موريسون قال إنه لا يعتزم زيارة الولاية في أي وقت قريب. وقال موريسون "لدينا جلسة في البرلمان خلال تلك الفترة، ونحن نعمل على الموازنة أيضا، لذا فإن مسألة ذهابي إلى كوينزلاند على كل حال هي أمر ثانوي."