أعلنت الحكومة الفيدرالية اليوم أنها تدرس ترحيل بعض الأشخاص الذين شاركوا في حفل كبير في الضواحي الشرقية لسيدني في يوم عيد الميلاد.
وعبر وزير الهجرة أليكس هوك عن "صدمته من المشاهد" التي رأها في شاطئ برونتي عندما انتهك حشد سياسة التباعد الاجتماعي والقواعد الأخرى المفروضة بسبب تفشي فيروس في شمال سيدني.
وقال هوك في تصريح إذاعي اليوم إنه "بموجب قانون الهجرة، إذا كان شخص ما يهدد السلامة أو الصحة العامة ، فيمكن إلغاء أو سحب تأشيرته" مؤكدا أن الحكومة الفيدرالية تنظر بهذا الموضوع.
وشدد قائلا "نحن سعداء للغاية بترحيل الأشخاص إذا خالف الناس أوامر الصحة العامة بشكل صارخ."
وبحسب الأنباء، يُعتقد أن بعضا من هؤلاء كانوا رحالة بقوا في أستراليا خلال جائحة فيروس كورونا أو مغتربين معظمهم من بريطانيا.
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل وزارة الأمن الداخلي مع سلطات ولاية نيو ساوث ويلز في الفترة التي تسبق العام الجديد للتأكد من عدم مخالفة البعض للقوانين.
وفي شأن آخر، حذر حزب العمال الحكومة من المضي قدما في تخفيضات مزايا الرعاية الاجتماعية في يناير، قائلاً إن الوقت مبكر جدًا وأن سوق العمل لا يزال ضعيفا في أعقاب جائحة كورونا.
وستقوم حكومة سكوت موريسون بتخفيض دفعة JobSeeker بمقدار 100 دولار في الأسبوعين في 1 يناير و تخفيض دفعة الـ JobKeeper بمقدار 200 دولار في 4 يناير.