سجلت ولاية نيو ساوث ويلز ثلاث إصابات جديدة بكوفيد-19 مكتسبة محليًا مع أكثر من 16000 شخص تقدموا لإجراء الفحوصات في آخر 24 ساعة.
وجميع الحالات الثلاث مرتبطة بشكل مباشر ببؤرة أفالون وحاليا تخضع للعزل.
كما تم تم تسجيل "حالتين" إضافيتين بعد الساعة الثامنة من مساء الليلة الماضية، بما في ذلك حالة واحدة في ولونغونغ، بحسب ما أعلنت رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان في مؤتمر صحافي اليوم.
وفي إشارة إلى خطورة الوضع وتزايد الحالات الإيجابية خارج الشواطئ الشمالية، حذرت بريجيكليان من أن المخاطر في سيدني الكبرى "أصبحت مساوية تقريبًا" لتلك الموجودة في الشواطئ الشمالية.
ودعت بريجيكليان الجميع إلى التقدم والخضوع للفحص في حال ظهور أعراض خفيفة حتى لو "كان الشخص مقيما في المناطق الريفية".
وأَضافت أن "الحالات خارج الشواطئ الشمالية دائمًا مدعاة للقلق وتؤكد صحة النصائح التي قدمها خبراء الصحة للحكومة."
وتابعت قائلة "نريد أن نتأكد من إغلاق كافة نقاط العدوى المحتملة التي لم نتعرف سابقا."
من جانبه، حثت كبيرة مسؤولي الصحة د.كيري شانت السكان في الولاية على إجراء الفحوصات.
وشرحت قائلة "التحقيقات جارية ونعتقد أنهم قضوا بعض الوقت في الحي التجاري المركزي أو وسط المدينة".
وأوضحت أن هذه الحالات "أحداها في Wollongong وواحدة في الـ Inner West وواحدة من المنطقة الشمالية".
وخلال المؤتمر الصحافي، أعلنت غلاديس أن هناك تخفيفا للقيود في المنطقة الجنوبية من الشواطئ الشمالية في الثالث من يناير.