قام عددٌ من الأستراليون باتخاذ اجراءاتٍ قانونية ضد حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون لدى الأمم المتحدة. حيث قدموا شكوى رسمية تحديداً لدى لجنة حقوق الإنسان في جنيفا.
النقاط الرئيسية
- القانون الدولي يعترف بالرابطة القوية ما بين الأفراد ووطنهم الأم.
- قدمت الشكوى مجموعة من الأستراليين تحت اسم StrandedAussies.org ومن ضمنهم متطوعين متأثرين بقيود رحلات العودة.
- صرح موريسون للاعلام في العام الماضي أنه ينتوي عودة كل الراغبين في العودة من الخارج مع حلول عيد الميلاد
ويدّعي مقدموا الشكوي إن حكومة موريسون تمنعهم من العودة إلى أرض وطنهم اعتباطياً. وهو ما يعتبرونه خرقاً لحقهم بالولادة، مؤكدين إنهم مستعدون للخضوع لاجراءات العزل 14 يوماً إذا سمح لهم السفر إلى أستراليا.
ولكن الحد الأقصى المفروض على رحلات الطيران الدولية منعهم من العودة إلى أستراليا.
ومن جانبه نصح محامي الملكة جيوفيري روبرتسون مقدمي الشكوى قائلاً إن القانون الدولي يعترف بالرابطة القوية ما بين الأفراد ووطنهم الأم.
لا حكومة محترمة تفرض قيود سفر تمنع مواطنيها من العودة إلى بلادهم بعد أكثر من سنة حتى إذا خضعوا إلى الحجر الصحي الإلزامي.
"كلا الحزبين الأستراليين حاولا في الماضي مساعدة الأستراليين العالقين في الخارج ولكن حكومة موريسون تتصرف وكأنما في فراغ أخلاقي. ويبدو وكأنه لا يأبه كثيراً بالمعاناة التي يتعرض لها مواطنوه الأستراليون.
وقدمت الشكوى مجموعة من الأستراليين تحت اسم StrandedAussies.org ومن ضمنهم متطوعين متأثرين بقيود رحلات العودة.
ووصفت المتحدثة باسم المجموعة دبورا تيليس القائمين عليها، بأنهم جماعة من الأستراليين العاديين الذين تركتهم الحكومة لا شعورياَ بدون مساعدة ولا دعم"
"الحكومة مسؤولةٌ عن الحجر الصحي وواجبها السماح للمواطنين الأسترالييت العودة والدخول إلى أراضيها. يجب أن تغصب الولايات على عودتنا وتقدم لهم الدعم اللازم لزيادة منشأت الحجر المتاحة. ملا يجب على الحكومة فعله، هو خرق القانون الدولي."
الضرر الذي تتسبب فيه الحكومه بحق الأستراليين العالقين بشع. منهم من لم يستطع العودة لرؤية أبائهم يحتضرون أو أقارب مريضون
وكان قد صرح موريسون للاعلام في العام الماضي أنه ينتوي عودة كل الراغبين في العودة من الخارج مع حلول عيد الميلاد.
وأكد أيضاً وزير الصحة الفيدرالي غريغ هانت رغبة الحكومة في استعادة كل الأستراليين الراغبين في العودة مع حلول عطلة عيد الميلاد.
وعاد 500،000 أسترالي من الخارج منذ بداية الجائحة وتبقى 36،000 عالقين حتى الآن.
وقد تم تسجيل 4،860 من الـ 36،206 أسترالياً العالقين في الخارج على أنهم "ضعفاء"بحسب ما أظهرت أرقام وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
