اهتزت كرة القدم الأسترالية للسيدات بسبب مزاعم الاعتداء الجنسي والتنمر في الرياضة التي أطلقتها نجمة معتزلة.
النقاط الرئيسية
- تقول النجمة المتقاعدة أن الإعتداءات بدأت عندما كانت عضوة في فريق Young Matildas حين لم تكن تتجاوز السبعة عشر عاما
- صرحت Australia Football أنها اجتمعت مؤخرًا مع دي فانا وتواصلت مع Sports Integrity Australia لبدء تحقيق مستقل
- يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه تحقيق أجرته شبكة ABC عن مزاعم ما لا يقل عن أربع سباحين عن تعرضهم للتحرش الجنسي بواسطة مدرب سباحة مرموق
تحدثت نجمة فريق كرة القدم النسائية المعروف بالMatildas المتقاعدة مؤخرًا ليزا دي فانا عن حوادث مزعومة تعرضت لها خلال حياتها المهنية التي تعود إلى عقدين من الزمن.
دعت دي فانا إلى فرض التبعات والمساءلة زاعمة أنها تعرضت للتحرش الجنسي والتخويف والنبذ خلال حياتها المهنية.
بحسب ما نشرته ABC فإن النجمة التي لعبت مؤخرًا في W-League مع Melbourne Victory زعمت أن الإساءة بدأت عندما كانت في Young Matildas وهي تبلغ من العمر 17 عامًا.
وقد أثارت تصريحات دي فانا جدلا كبيرا على وسائل التواصل الإجتماعي.
هذا وقد صرحت Australia Football أنها اجتمعت مؤخرًا مع دي فانا وتواصلت مع Sports Integrity Australia لبدء تحقيق مستقل في مزاعم الانتهاكات.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه تحقيق أجرته شبكة ABC عن مزاعم ما لا يقل عن أربع سباحين تعرضوا للتحرش الجنسي بواسطة مدرب سباحة مرموق في الثمانينيات.
بحسب ما نشرته الشبكة فإن المدرب الذي تشير إليه أصابع الإتهام قام بتدريب أفضل السباحين الشباب في أستراليا بما في ذلك أبطال وطنيين وسباحين أولمبيين.
يأتي التحقيق على خلفية لقاء أجرته ABC في عام 2009 مع سباح النخبة والرياضي السابق بول شيرر والذي قرر خلاله الإفصاح عن تعرضه للاعتداء الجنسي من قبل مدربه منذ ما يقرب من 20 عامًا.
من الجدير بالذكر أن شيرر قام بالانتحار في شهر يوليو من العام الماضي.