التحرش الجنسي معتاد ومتكرر في محاكم فيكتوريا حتى يعتبره البعض "سر معلن"، مما استدعى تقريراً جديداً بالمطالبة بتغييراتٍ قانونية وثقافية للقضاء على الظاهرة.
النقاط الرئيسية
- أدت الادعاءات ضد القاضي هايدن دايسونو والتي تزعم تحرشه بـ6 موظفات أثناء عمله في المحكمة، إلى البحص في ثقافة عمل المحاكم.
- أنكر القاضي جميع التهم الموجة إليه.
- عندما أبلغ البعض عن حالات التحرش الجنسي كانت الاستجابة غير كافية، بحسب ما جاء في التقرير.
وكانت قد أدت الادعاءات ضد القاضي هايدن دايسونو قاضي المحكمة العليا في فيكتوريا والتي تزعم تحرشه بـ6 موظفات أثناء عمله في المحكمة، إلى النظر في ثقافة العمل داخل محاكم فيكتوريا.
وأنكر القاضي جميع التهم الموجة إليه.
ومن جانبها قامت مفوضة حقوق الإنسان السابقة في ولاية فيكتوريا هيلين زوق بتقديم 20 مقترحاً لحماية المحامين والآخرين العاملين في محاكم الولاية.
"الكثير من النساء وبعض الرجال أخبروني بقصص "السر المعلن" عن التحرش الجنسي"
"كما أخبرني العديد من النساء بثقافة التمييز الجنسي والتي ترى النساء كأقل شأناً من الرجال."
"النكات والمزح الملىء بالإيحاءات الجنسية والأسئلة المتطفلة في شؤونهن الشخصية والتعليقات الغير مرغوب فيها على لباسهن كلها أصبحت مقبولة كجزء من الوظيفة."
وعندما أبلغ البعض عن حالات التحرش الجنسي كانت الاستجابة غير كافية، بحسب ما جاء في التقرير.
عندما بدأت المضايقات تجمدت لأني لم أتوقعها ولم أعرف ماذا أقول أو متى. أنا أحب ارضاء الآخرين.
هكذا قال شخص في التقرير.
لم أرد أن أقول الشيء الخاطيء فأضايقه وأعرض وظيفتي للخطر. لقد أوضح لي أنه يمتلك سلطات ونفوذ واسع.
وأشار التقرير إلى أن الكثيرين لا يفهمون معنى "التحرش الجنسي" أو يرونه كموضوع مضحك أو يعتقدون أن "طبيعة الرجال أن يتصرفوا بهذه الطريقة."
وتضمن مقترحات زوق تغيير شروط اختيار القضاة في المحكمة لتشمل بشكل واضح وصريح أنه من الضرورة أن يكونوا على خلق وسمعة جيدين. ويشترط أن يكونوا قد عاملوا الموظفين والزبائن باحترام.
كما يطالب التقرير بتغيير قانون فيكتوريا للفرص المتساوية ليضمن سلامة وحماية العاملين في نظام المحاكم من التحرش الجنسي ومنعهم من ارتكاب جرائم التحرش الجنسي.
كما تشمل المقترحات تدريب جميع العاملين على معرفة وفهم ظاهرة التحرش الجنسي والمساواة ما بين الجنسين.
وسيتم العمل باستطلاعات رأي مجهولة الهويةو لمتابعة تقدم العاملين في تدريبهم ومدى تفشي الظاهرة.