تعتزم ولاية كوينزلاند فتح حدودها أمام الزوار من نيو ساوث ويلز بداية من الشهر القادم، كما ستسمح الولاية لنحو 40 شخصا من الرقص في الأفراح بحلول الأول من نوفمبر تشرين الأول القادم.
وكشفت حكومة الولاية عن خطة التعايش مع فيروس كورونا المستقبلية والتي توضح إجراءات الحكومة للتعامل مع كورونا حتى نهاية عام 2020.
وطبقا للخطة التي كشفت عنها الحكومة اليوم فإن كوينزلاند ستسمح للمسافرين من نيو ساوث ويلز بدخول أراضيها دون الحاجة للخضوع إلى حجر صحي لأسبوعين بداية من الأول من نوفمبر تشرين الأول، بشرط ألا تسجل الولاية أي حالات عدوى مجتمعية خلال التسعة وعشرين يوما القادمين.
وقالت رئيسة حكومة الولاية آنستازيا بلاشيه إن الولاية ستجعل بإمكان 30 شخصا الرقص في الأفراح بداية من الشهر القادم. كما سيتم السماح لسكان الولاية بالوقوف في الحانات من أجل احتساء مشروب بداية من الرابعة عصر اليوم الجمعة.
وقالت بلاشيه "أتمنى أن تمنح تلك الإجراءات سكان كوينزلاند الثقة من أجل الخروج والاستمتاع بالولاية." وأضافت "تمكنا من القيام بأشياء أكثر في كوينزلاند لأننا أخذنا تلك الإجراءات الفعالة وحافظنا على سكان الولاية في أمان، وهذا يعني أنه الآن يمكن لسكان الولاية الاستمتاع بكوينزلاند بشكل أكبر."
وسجلت ولاية كوينزلاند حالتي إصابة بفيروس كورونا بين أشخاص في طاقم أحد السفن، حيث لم يخالط أي منهم المجتمع. وتوجد ست حالات نشطة إجمالا في الولاية.
وطبقا لخارطة الطريق فإن سكان الولاية سيتمكنون من التجمع بأعداد تصل إلى 50 شخصا في المنازل والأماكن العامة بداية من الأول من ديسمبر كانون الأول القادم.
كما سيتم رفع عدد الأشخاص في الفاعليات التي تلتزم بمعايير الأمان الخاصة بكورونا من 500 إلى 1500 شخص.