سجلت ولاية نيو ساوث ويلز سادس يوم على التوالي دون تسجيل أي حالات عدوى مجتمعية بفيروس كورونا.
وكانت إحدى الحالات قد تم تسجيلها يوم الأربعاء باعتبارها انتقلت كعدوى مجتمعية، لكن رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان قالت إن الحالة سببها عدوى قديمة. الحالة محل النظر هي لرجل في الخمسينات من العمر من جنوب غرب سيدني، خضع لفحص كورونا من أجل الحصول على وظيفة، فتم العثور على "بقايا" لعدوى قديمة.
وقالت وزارة الصحة في الولاية إن جرى نوعين من الفحص، واحد بالمسحة وجاء سلبي، وآخر بشكل مخبري وأظهر أن الرجل لديه أجسام مضادة في جسده، على الأرجح جراء عدوى عندما كان الفيروس يتنقل بمستويات منخفضة في جنوب غرب سيدني في يوليو تموز الماضي.
وتم تأكيد حالتين آخريين في الولاية لاثنين من العائدين من الخارج والموجودين في الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق.
وفي الوقت نفسه، دخلت القيود المخففة على الحدود بين نيو ساوث ويلز وكوينزلاند حيز التنفيذ اليوم، حيث سيتم السماح لنحو 150,000 من سكان شمال نيو ساوث ويلز بدخول كوينزلاند دون الحاجة للخضوع لأسبوعين من الحجر الصحي.
وكانت حكومة كوينزلاند قد أعلنت عن توسيع نطاق "الفقاعة الآمنة" بين الولايتين بما يعادل 100 كيلومترا جنوبا.

Motorists are seen approaching a checkpoint at Coolangatta on the Queensland- New South Wales border, Friday, August 7, 2020 Source: AAP
ولم تسجل كوينزلاند أي حالة إصابة جديدة اليوم.