أعلنت ولاية جنوب أستراليا عن عزمها إعادة فتح حدودها أمام سكان نيو ساوث ويلز لأول مرة منذ شهور مع تراجع المخاوف بشأن تفشي الوباء في الولاية.
وأعلنت السلطات في الولاية إنه في حالة عدم تسجيل أي حالة عدوى مجتمعية في نيو ساوث ويلز يوم الثلاثاء فإن الحدود ستعود للعمل بين الولايتين بداية من الخميس القادم.
ومن هذا التاريخ، سيتمكن سكان ولاية نيو ساوث ويلز من الذهاب إلى جنوب أستراليا دون الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
ورغم وجود مخاوف من ظهور بؤرة جديدة في مدينة سيدني، بعد أن عمل سائق تاكسي في المدينة لمدة تسعة أيام أثناء حمل العدوى، إلا أن رئيس حكومة جنوب أستراليا ستيفن مارشال قال إن الوقت قد حان لاتخاذ هذا القرار.
وقال مارشال "مستوى التعاون العالي بين وزارة الصحة في جنوب أستراليا ووزارة الصحة في نيو ساوث ويلز منحنا كل الثقة في أن هذا هو القرار الصحيح."
وفي سياق متصل، فإن ولاية كوينزلاند كانت أكثر حذرا في قرارها بشأن تخفيف القيود المفروضة على الحدود مع نيو ساوث ويلز.
وأعلنت حكومة كوينزلاند عن عزمها فتح الحدود أمام المناطق الشمالية في نيو ساوث ويلز وهي: Byron Shire, Ballina, Lismore, the Richmond Valley بما في ذلك Casino وEvans Head, Glen Innes و41 رمزا بريديا آخر سيتم إضافتهم إلى قائمة المناطق المسموح بدخولها كوينزلاند بداية من الأول من أكتوبر تشرين الأول القادم.
وقالت رئيسة حكومة الولاية آنستازيا بلاشيه إن تلك المناطق التي تضم 125,000 من سكان نيو ساوث ويلز: "هذه المناطق لديها الكثير من الأمور المشتركة مع كوينزلاند."
وأضاف "عادة ما ينجزون الكثير من الأعمال في كوينزلاند، لذا نعتقد أن هذا هو الإجراء الصحيح ولدينا اتصال مع سلطات نيو ساوث ويلز لإطلاعهم على تفاصيل الأمر اليوم."
ولم تسجل كوينزلاند أي حالة إصابة جديدة بكوفيد-١٩ خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، في وقت قال فيه نائب رئيس الحكومة ستيفن ميلز إن الولاية لم تسجل أي حالة عدوى مجتمعية منذ 12 يوما.
وتستعد كوينزلاند لإعادة فتح حدودها مع العاصمة الفيدرالية كانبرا بداية من يوم الجمعة. وتشترط حكومة الولاية أن يكون دخول سكان العاصمة عبر الجو، كما سيتعين على أي شخص من نيو ساوث ويلز يرغب في الطيران من كانبرا إلى كوينزلاند، الانتظار لمدة 14 يوما في كانبرا قبل السفر.