النقاط الرئيسية
- الشرطة تقيم منطقة عازلة بين المتظاهرين والمشاركين في تشييع جنازة الكاردينال الراحل جورج بيل في كاتدرائية سانت ماري اليوم الخميس
- سيتم دفن رئيس أساقفة ملبورن وسيدني السابق للكنيسة الكاثوليكية خلال قداس يقام الساعة 11 صباحاً
- توفي بيل في روما في وقت سابق من هذا الشهر عن عمر يناهز 81 عاماً
سيتم دفن رئيس أساقفة ملبورن وسيدني السابق للكنيسة الكاثوليكية خلال قداس يقام الساعة 11 صباحاً بعدما توفي في روما في وقت سابق من هذا الشهر عن عمر يناهز 81 عاماً.
وحاولت الشرطة في البداية منع تظاهرة خارج الكنيسة كانت تنوي تنظيمها مجموعة من النشطاء الداعمين للمثليين قبل التوصل إلى اتفاق في وقت متأخر يوم الأربعاء.
وافق منظمو الاحتجاج على عدم السير في شارع كوليدج بجوار الكاتدرائية مباشرة، لكن سيُسمح لهم بالتجمع على الجانب الآخر من الطريق على مرأى من المعزين.
وقال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مارتن فيليمان، إن "المنطقة العازلة" ستساعد في التخفيف من احتمالات التصادم بين المتظاهرين والمعزين.
أضاف، "نطلب من الحاضرين من كلا الجانبين أن يحترموا بعضهم البعض وأن يمتثلوا لتوجيهات الشرطة".
وكان موقف الكاردينال بيل المثير للجدل بشأن قضايا مثل زواج المثليين وحقوق الإجهاض مثار انتقادات شديدة منذ وفاته، بالإضافة إلى مزاعم عن ارتكابات وتستر على إساءة معاملة الأطفال أثناء تولي مناصب عليا داخل الكنيسة.
وقال منظم الاحتجاج كيم ستيرن لوسائل الإعلام يوم الأربعاء إنه يتوقع أن يزيد اهتمام الشرطة ووسائل الإعلام بالتجمع عدد الأشخاص الذين حضروا.
قال: "نحن الآن قادرون على السير، مقابل الكنيسة مباشرة، وإسماع صوتنا - لدينا مسيرة غاضبة ومرئية وبصوت عالٍ".
ومن المتوقع أن يخاطب ضحايا للاستغلال الجنسي ونشطاء ناضلوا من أجل إقرار زواج المثليين في أستراليا، المتظاهرين الذين سيحتشدون على بُعد أمتار من أبواب الكاتدرائية.
وشغل الكاردينال بيل منصب وزير المالية في الفاتيكان قبل أن يغادر روما في عام 2017 لتتم محاكمته في ملبورن بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وأدين في العام التالي بالتحرش بفتى في جوقة كاتدرائية سانت باتريك في ملبورن عندما كان رئيس الأساقفة في عام 1996.
وأصر الكاردينال بيل على براءته، وفي عام 2020 ألغت المحكمة العليا إدانته.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على