النقاط الرئيسية:
- أدان عدد من الأستراليين البارزين تصاعد معاداة السامية وأشكال العنصرية الأخرى في جميع أنحاء أستراليا
- شهد هذا العام زيادة بنسبة 591 في المائة في التقارير المتعلقة بمعاداة السامية
- سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا زيادة في التقارير بمقدار 13 ضعفًا
في استجابة لتصاعد حالات الانتهاكات والتمييز، وقعت مجموعة من القادة السياسيين ورجال الأعمال والمجتمع الأسترالي على بيان يدين التصرفات العنصرية، وبالأخص التوجهات المعادية للسامية التي شهدت ارتفاعاً في الفترة الأخيرة.
كشفت البيانات التي جمعها المجلس التنفيذي ليهود أستراليا عن تصاعدًا بنسبة 591% في الحوادث المبلغ عنها لمعاداة السامية في أستراليا خلال هذا العام.
وشهدت هذه البيانات ارتفاعاً بسبب التوترات المتصاعدة منذ بداية الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتركز الرسالة التي نُشرت في عدد من الصحف الكبرى بما في ذلك "سيدني مورنينج هيرالد" و"ذا إيدج" و"أستراليا"، على رفض واضح لكل أشكال التمييز والكراهية بما في ذلك التمييز ضد السامية والإسلام وأي شكل من أشكال العنصرية في أماكن العمل والتوظيف والمعاملات التجارية.
وفي إطار التصعيد الراهن، أكد البيان بقوة على أن العنصرية بجميع أشكالها أمر مؤسف وبغيض، سواء كانت موجهة نحو الأستراليين اليهود، أو الأستراليين المسلمين، أو الأستراليين الآسيويين، أو السكان الأصليين، أو أي أقلية أخرى.
وتشدد الرسالة أيضًا على ضرورة دعم وحماية جميع الأفراد المتأثرين مع الاعتراف بالتهديدات الجسدية والنفسية التي قد يواجهونها في ظل هذه الأحداث الحالية.
ويهدف الموقع الذي تم إطلاقه لنشر الرسالة، saynotoantisemitism.org، إلى جمع التواقيع لدعم هذا الدعوى المشتركة ضد التمييز.
وتوجه البيان برسالته بشكل خاص إلى الموظفين اليهود وشركاء الأعمال والعملاء لتجسيد روح الوحدة والدعم المتبادل في مواجهة هذه الظواهرالسيئة.
من جهة أخرى سجلت حالات الإسلام وفوبيا زيادة بلغت 13 ضعفاً في معدلات الإبلاغ، حيث وصل متوسط التقارير إلى أكثر من 30 تقريرًا أسبوعيًا منذ 7 أكتوبر.
ومن ضمن الحوادث الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها في الجمعة الماضية كان التحرش بالمصلين في المساجد والإساءة اللفظية ضد النساء المسلمات.
ومن بين الشخصيات البارزة التي وقعت على البيان سياسيون سابقون مثل دانييل أندروز وجلاديس بيريجيكليان وجوش فريدنبرغ وألان تادج، بالإضافة إلى قادة الأعمال وأقطاب الإعلام مثل جيلون ماكلاتشلان الرئيس التنفيذي السابق لـ AFL، وكيري ستوكس ولاتشلان مردوخ ورجل الأعمال الملياردير أنتوني برات.