النقاط الرئيسية
- تحقيق مستقل يبرئ ساحة كال عصفور رئيس بلدية كانتربري بانكستاون من أي مخالفات تتعلق بسوء السلوك والفساد
- استخدمت تانيا ميهايلوك الامتياز البرلماني في أيلول/سبتمبر للادعاء بأن عصفور كان على علاقة بالمسؤول السابق في حزب العمال إيدي عبيد
- رحب كال عصفور بنتائج التقرير، قائلاً إنه بمثابة تبرئة كاملة له ولكل موظفيه
نظر التحقيق الذي استمر ثلاثة أشهر في قضية عصفور لكشف ملابسات مزاعم أدلى بها نائب برلماني عن بانكستاون بموجب امتياز برلماني.
واستخدمت تانيا ميهايلوك الامتياز البرلماني في أيلول/سبتمبر للادعاء بأن عصفور كان على علاقة بالمسؤول السابق في حزب العمال إيدي عبيد.
وتم إبعادها لاحقاً من قبل زعيم حزب العمال كريس مينز بعد تجاهلها لإنذار نهائي بالتوقف عن شن هجمات سياسية على عصفور الذي يختاره حزب العمال كمرشح في انتخابات الولاية المقبلة في آذار/مارس.
وجاء في التقرير الذي أعده آرثر موزيس، "لا يوجد دليل على أي عمل فاسد أو غير قانوني، أو انتهاكات لقواعد السلوك/قانون الحكم المحلي من قبل رئيس البلدية كال عصفور أو أي موظف في المجلس".
كما أثارت عضوة البرلمان عن إيست هيلز ويندي ليندسي مخاوف بشأن تواطؤ المجلس مع المطورين، وقد تم التحقيق أيضاً في هذه الادعاءات ضمن المراجعة التي أجراها موزيس.
ورحب كال عصفور بنتائج التقرير، قائلاً إنه بمثابة تبرئة كاملة له ولكل موظفيه.
وقال عصفور، "الادعاءات الموجهة كانت بلا أساس ولغرض وحيد هو تحقيق مكاسب سياسية".
يأتي التقرير بعدما قام مجلس الشيوخ باستجواب عصفور الشهر الماضي.
واستخدمت حكومة دومينيك بيروتيه طرد ميهايلوك من حكومة الظل كسلاح سياسي ضد زعيم حزب العمال كريس مينز، لكن مينز قال إن اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد نظرت في مزاعم ميهايلوك ووجدتها "بلا أساس".
وسوف يتم إرسال نسخة من تقرير موزيس إلى الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد ووزير الحكومة المحلية.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
