هبطت طائرة موريسون في مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك اليوم الثلاثاء حوالي الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت أستراليا، بعد انطلاقها من سيدني عبر هاواي يوم الإثنين.
النقاط الرئيسية
- وصل سكوت موريسون إلى الولايات المتحدة حيث يلتقي زعماء الرباعية في قمة هي الأولى وجهاً لوجه
- يأتي الاجتماع في الوقت الذي تحذر فيه شخصيات حكومية بارزة من "بيئة استراتيجية متدهورة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
- في أول اجتماع له في البيت الأبيض مع الرئيس جو بايدن من المتوقع أن يناقش موريسون الأمن الإقليمي ووباء كوفيد-19
وقال موريسون على مدرج المطار: "أنا سعيد جداً لوجودي هنا في الولايات المتحدة".
"لدينا أصدقاء وشركاء وحلفاء رائعون في جميع أنحاء العالم وعلى مدار هذا الأسبوع ستتاح لي الفرصة لمناقشة تلك الأهداف المشتركة، على أساس القيم المشتركة".
يأتي اجتماع البيت الأبيض لزعماء الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان في الوقت الذي تحذر فيه شخصيات بارزة في حكومة موريسون ومسؤولون دفاعيون من "بيئة استراتيجية متدهورة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط قيام الصين باستعراض قوتها الدبلوماسية والتجارية والعسكرية.
وقال رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء إن العالم يتغير بسرعة.
"نحن بحاجة للتأكد دائماً من أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة وأمن الأستراليين".
ومن المتوقع أن يعلن قادة الرباعية، الذين عقدوا اجتماعاً افتراضياً في آذار/مارس، عن شراكات في مجالات إنتاج وإمداد لقاحات كوفيد-19 والمناخ والتقنيات الحيوية والناشئة.
وهناك مخاوف من أن الصين تستخدم إمدادات اللقاح كأداة استراتيجية لكسب ود الحكومات في المنطقة.
ومن المتوقع أن يتفق قادة المجموعة الرباعية على مجالات أخرى للتعاون يتم العمل عليها خلال العام المقبل.
كما سيخاطب موريسون الجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمة مسجلة عبر الفيديو.
وفي أول اجتماع له في البيت الأبيض مع الرئيس جو بايدن، من المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء الأمن الإقليمي ووباء كوفيد-19.
وسيلتقي موريسون أيضاً رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في واشنطن، بعد إعلانه الأسبوع الماضي عن اتفاقية أمنية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تُعرف باسم AUKUS.
وتشمل الاتفاقية صفقة لبناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية لتحل محل السفن الأسترالية من طراز Collins.
ومن غير المتوقع أن يصدر موريسون أي إعلانات بشأن سياسة المناخ، حيث يستعد مع قادة آخرين لمحادثات COP26 في غلاسكو في تشرين الثاني/نوفمبر.