أعلنت زعيمة أمة واحدة السناتور بولين هانسون الشهر الماضي عن إطلاق مجموعة من المشروبات الكحولية لتمويل مسلسل ساخر للرسوم المتحركة بعنوان Please Explain.
وبدأ بيان يروج لنوع من المشروبات الكحولية بجملة "استعد للترفيه والمعلومات .... ساعدنا على الاستمرار في طرح هذه السلسلة المهمة للجمهور من خلال شراء زجاجة من إصدارتنا المحدودة...."
في المسلسل، تظهر الرسوم الكاريكاتورية للسياسيين في التمثيليات بالإضافة إلى السيناتور هانسون. وتظهر الحلقات على نفس قناة يوتيوب حيث تنشر السناتور هانسون رسائل حزبية أخرى. حلقات الرسوم المتحركة هي من بين مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة لها، وحصدت عشرات الآلاف من المشاهدات.
وأصدرت السناتور هانسون نسختين محدودتين من المشروبات الكحولية وتقول إن مبيعاتها ستحافظ على استمرار السلسلة.
وإذا تم بيع جميع الزجاجات، ستحقق السناتور هانسون 2.25 مليون دولار، على الرغم من أنه من غير الواضح كم سيكون ربحها الصافي.
على موقع تويتر، سأل أسترالي كيف يمكن لحزب أمة واحدة أن يصدر بياناً صحفياً في أواخر كانون الثاني/يناير ينتقد الزيادة المزعومة في أسعار بطاقات السفن الشراعية، ثم يطلب من الناس دفع 150 دولار مقابل الزجاجات بعد أقل من أسبوع.
على الرغم من إطلاق 28 حلقة من سلسلة Please Explain، تمت إزالة 9 منها بواسطة مالكي قناة السناتور هانسون الرسمية على يوتيوب بعد نشرها.
وتم سحب إحدى الحلقات من فيسبوك ويوتيوب وتيك توك في نيسان/أبريل الماضي بعد أن أبلغت مفوضية الانتخابات الأسترالية عن تضليل إعلامي في احدى الحلقات.
وفي هذه الحلقة، تظهر وزيرة الخارجية بيني وونغ للترويج لاستخدام بطاقات الاقتراع البريدية المزيفة لزعيم المعارضة آنذاك أنتوني ألبانيزي.
وفي الفيديو، تقول الشخصية التي تمثل السناتور وونغ إن لجنة الانتخابات المركزية لا تطلب بطاقات هوية الأشخاص عندما يصوتون "لأن ذلك سيكون عنصرياً".
في غضون ساعات قليلة، ردت مفوضية الانتخابات الأسترالية على مقطع الفيديو المنشور على حساب السناتور هانسون على تويتر، واصفة إياه بأنه "مخيب للآمال".

A screenshot from the episode of Please Explain which was reported by the AEC. Credit: Pauline Hanson's Please Explain/YouTube
في نفس الحلقة التي قدمت مزاعم كاذبة بالتزوير في الانتخابات، شوهد ألبانيزي المصاب بفيروس كورونا وهو يأكل حساء الخفافيش.
ويشير المقطع إلى الادعاءات الكاذبة حول أصول الفيروس في المراحل الأولى للوباء.
وقالت الدكتور كروجر إن مقاطع الفيديو هذه استخدمت لتأجيج العنصرية والتعصب تجاه المجتمع الصيني.
وأضاف الدكتور كروجر: "من السهل جدًا القول إنه مجرد هجاء، إنها مزحة، لكن هناك قضايا خطيرة تم تجاهلها".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على