لليوم الثالث على التوالي لم تسجل ولاية نيو ساوث ويلز أي حالة إصابة بكورونا على أراضيها نتيجة عدوى محلية. وأعلنت سلطات الولاية صباح الخميس عن تسجيل حالة واحدة فقط لدى أحد المسافرين العائدين من الخارج والموجود في الحجر الصحي الإلزامي.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه حكومة الولاية عن تخفيف عدد من القيود يوم الخميس من بينها منصات الرقص الكبيرة في قاعات الأفراح.
وقالت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان إنه سيتم السماح للعريس والعروسة والأفراد الذين يختارونهم بحد أقصى 20 شخص بالتواجد على منصات الرقص. وأكدت أن حفلات الزفاف أحد أكثر البيئات التي تساعد على انتشار العدوى.
وقالت "لا تزال تلك بيئة عالية الخطورة للعدوى وسنطلب من الحاضرين ومنظمي الحدث التأكد من أن الأشخاص المسموح لهم بحد أقصى 20 شخصا، يتم تسجيل هويتهم بشكل واضخ وألا يكون هناك أكثر من مجموعة مكونة من 20 شخص."
وقال وزير الرياضة في الولاية جيوف لي إن الأطفال في رياضات المدرسة سيسمح لهم باصطحاب شخصين لمشاهدتهم أثناء اللعب، بينما سيتم تخفيف المزيد من القيود بداية من الترم الرابع.
كما سيتم استئناف كورال المدرسة الغنائي مع مشاركة خمسة أشخاص يحد أقصى والحفاظ على التباعد الاجتماعي، بينما الفرث الموسيقية سيتم السماح لها بمشاركة عدد غير محدود من الطلاب.
كما سيتم السماح للأهل بالعودة إلى حرم المدرسة للمساعدة في الأنشطة التي تشمل مجموعات القراءة الجماعية، وسيتم السماح بعقد حفلات التخرج للصف السادس.
في الوقت نفسه، سارع الآلاف من سكان نيو ساوث ويلز إلى حجز رحلات إلى جنوب أستراليا بعد فتح الحدود بين الولايتين لأول مرة منذ ستة أشهر. ولأول مرة لن يتعين على سكان نيو ساوث ويلز الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين في جنوب أستراليا.
لكن رئيسة حكومة الولاية حذرت من أن الولاية لن تشهد غياب حالات العدوى المجتمعية كل يوم. وقالت "نحن في وسط تفش لوباء عالمي."
وأضافت "تمكنت نيو ساوث ويلز من التمتع بالظروف الحالية بينما قامت بإدارة الفيروس. ونتمنى من باقي الولايات أن يكون لديها نفس الثقة، وعلامة جيدة على الثقة هي رفع القيود على الحدود."