وصل أربعة ناخبين في نيو ساوث ويلز ليتم التصويت لهم في صناديق اقتراع الانتخابات الفرعية بعد استقالات لكبار نواب الولاية.
ففي غضون أيام من استقالة رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز السابقة غلاديس بيرجيكليان وتنحيها عن القيادة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن زعيم الوطنيين آنذاك جون باريلارو ووزير النقل السابق أندرو كونستانس وزعيمة حزب العمال السابقة جودي مكاي أنهما سيتركان برلمان الولاية، مما أوجد شاغراً لمقعدي منطقتي ويلوبي وستراثفيلد في سيدني، والمقاعد الإقليمية لمنطقتي لبيجا ومونارو.
النقاط الرئيسية:
- يبدو يوم الانتخابات مختلفًا عما كان عليه سابقاً مع الإجراءات الاحترازية في ظل موجة المتحور أوميكرون.
- مبدئيا، صوَّت حوالي 40% من الناخبين، 18% صوتوا بشكل شخصي، و20 %عن طريق البريد.
- شكلت الانتخابات الفرعية اختبارًا لرئيس حكومة الولاية الليبرالي دومينيك بيروتيه وزعيم حزب العمال كريس مينز.
وتشتد المنافسة على إيجاد بدائل في اختبار انتخابي هو الأول لقادة الأحزاب الرئيسة المُعينين حديثًا في الولاية، قبل عام من توجه جميع الناخبين في ولاية نيو ساوث ويلز إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة.
ومن المرجح أن يكون يوم الانتخابات مختلفًا، بسبب الاحتياطات التي اتخذت في ظل موجة المتحور أوميكرون.
ووفق مفوض الانتخابات في نيو ساوث ويلز جون شميدت:" فقد صوَّت حوالي 40% من الناخبين ،18 % صوتوا بشكل شخصي، و20 %عن طريق البريد.
وأوضح شميت:" هذا يعني أن النتائج ستتأخر، بينما يجب إكمال بطاقات الاقتراع البريدية بحلول موعد إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 6 مساءً، فقد سمحت اللجنة الانتخابية بوقت إضافي للأشخاص لإرسالها بالبريد".
وقال في بيان "سيبدأ الإعلان عن النتائج على موقعنا على الإنترنت من ليلة الانتخابات، لكن لا يمكن إعلان النتائج النهائية لهذه الانتخابات الفرعية حتى يتم فرز جميع الأصوات البريدية التي تم الحصول عليها بحلول 25 من شباط/فبراير". حيث من المقرر مبدئياً إعلان النتائج يوم الجمعة 11 آذار/ مارس.
A voter casts their ballot on polling day at the Muswellbrook Indoor Sports Centre in Muswellbrook, Saturday, May 22, 2021. Source: AAP
وستكون هناك منافسة شرسة على مقعد ستراثفيلد، الذي فاز به حزب العمال بهامش 5% في الانتخابات الأخيرة.
فيما سيحاول محامي الأمم المتحدة السابق جيسون يات سين لي الاحتفاظ بمقعد الحزب، حيث يواجه سيدة الأعمال الليبرالية بريدجيت صقر التي توفت ابنتها البالغة من العمر 11 عامًا مع ثلاثة أطفال آخرين عندما ضربهم سائق مخمور في Oatlands في عام 2020.
أما الناخب الرئيسي الآخر الذي يجب مراقبته في منطقة Bega الواقعة على الساحل الجنوبي للولاية، حيث يحتفظ في هذه المنطقة الليبراليون بهامش 6.9%. فلم يفز حزب العمال بهذا المقعد أبدًا، لكن طبيب النساء والتوليد المحلي مايكل هولاند سيحاول كسر الحاجز، وسيخوض المنافسة ضد المزارعة والمعلمة السابقة فيونا كوتفوجس من أجل الليبراليين.
وسيواجه المرشح الوطني نيكول إجمالًا والمرشح من حزب العمال برايس ويلسون في منطقة مونارو، التي سيطر عليها الوطنيون بفارق 11.6%.
NSW Premier Dominic Perrottet pictured during a press conference at NSW Health Headquarters in St Leonards, Sydney. Source: AAP
من المرجح أن يحتفظ تيم جيمس، المرشح عن حزب الليبراليين، بويلوبي، المقعد الشمالي الذي تشغله غلاديس بيرجيكليان بهامش 21% في الاستطلاع الأخير.
وشكلت الانتخابات الفرعية اختبارًا مهماً لكل من رئيس حكومة الولاية الليبرالي دومينيك بيروتيه وزعيم حزب العمال كريس مينز.
حيث ارتقى كلاهما مؤخرًا إلى موقعهما، ولم يتم انتخابهما من قبل الناخبين.
بالنسبة لبيروتيه، هناك حالة تأرجح ضد الحكومة في الانتخابات الفرعية، مع خسارة نواب شعبيين وكبار، فضلاً عن وجود مراجعة حول طريقة تعامله مع موجة المتحور أوميكرون المتصاعدة.
لذلك فإن حكومة الولاية تدخل حالياً في حالة تحد؛ ففقدان أي مقاعد أخرى لها سيجبرها على الاعتماد بشكل أكبر على أصوات نواب الأحزاب الصغيرة أو المستقلة.
كما أن هناك مخاطر كبيرة للعمالي مينز، الذي نصَّب نفسه على أنه رجل المرحلة لخلق فرصة انتخابية حقيقية لحزب العمال بعد أكثر من عقد في المعارضة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
