أكدت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيلكيان التغييرات المتوقعة قبل موسم الكريسماس ورأس السنة.
وقررت الحكومة بعد اجتماعها اليوم تخفيف عدد من القيود تشمل القيود على التجمعات في المنازل وأماكن الضيافة والتجمعات الخارجية، على أن تدخل تلك الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ في الأول من ديسمبر كانون الأول القادم.
ودعت بريجيكليان في مؤتمر صحفي صباح اليوم سكان الولاية إلى الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي وتطبيق إجراءات الأمان في ظل كوفيد حتى بعد تخفيف القيود.
وقالت "نقدر أن تلك الإجراءات تحمل داخلها بعض المخاطر ونقدر أيضا أن التباعد الاجتماعي صعب الحفاظ عليه في المنازل والفعاليات الاجتماعية، ولكننا نطلب من الجميع أن يتصرفوا بشكل آمن في ظل كوفيد، خاصة لو كان هناك أفراد من الفئات الأكثر عرضة للخطر ضمن عائلتك أو التجمع الذي تحضره."
وأضافت "هذا الفيروس لا يزال معديا كما كان، ولا نريد من أن يتعرض الأشخاص الأكثر عرضة للخطر للعدوى وخاصة إن كان هذا بسبب أننا لا نفعل ما ينبغي علينا فعله."
التغييرات المنتظر دخولها حيز التنفيذ بداية من الأول من ديسمبر كانون الأول القادم:
- رفع الحد الأقصى للتجمعات داخل المنازل من 20 شخصا إلى 30 شخصا
- رفع الحد الأقصى للتجمعات الخارجية إلى 50 شخصا بعد أن كانت 30 شخصا
- السماح لأماكن الضيافة التي تصل مساحتها إلى 200 متر مربع باستقبال شخص واحد لكل اثنين متر مربع داخل المكان، وبحد أقصى 50 شخصا، ما يعني مضاعفة عدد الزبائن المسموح باستقبالهم.
وبالإضافة إلى ذلك فإنه بداية من الرابع عشر من ديسمبر كانون الأول القادم، ستنتهي أوامر الصحة العامة التي تطلب من العاملين العمل من المنزل، مع رغبة الحكومة في إعادة العاملين إلى قلب مدينة سيدني التجاري.
من جانبه دعا وزير المواصلات والطرق في الولاية أندرو كونستانس ركاب المواصلات العامة إلى ارتداء كمامات. وقال الوزير "ارجوكم ضعوا الكمامة. هذا الأمر في صالحكم وفي صالح الركاب الآخرين."
وأضاف "الأمر متعلق بالحفاظ على سلامة الناس وهذا أمر ضروري، خاصة خلال أوقات الذروة مع عودة الناس إلى أماكن العمل والمكاتب."
وقال وزير الصحة في الولاية براد هازارد إنه تم رصد حالات لنقل العدوى في وسائل المواصلات العامة.
وقال "ارتدوا الكمامة، هذا أمر ضروري." وأضاف "لا نرغب أن نفرض غرامات على الناس في أس مرحلة، ولكن سيكون من الضروري فعل هذا إذا لم يلتزم الناس بارتداء الكمامة في الأماكن العامة.
وكانت حكومة نيو ساوث ويلز قد خففت المزيد من القيود في وقت سابق من الأسبوع الجاري، كما طبقت المتطلبات التي طلبتها حكومة كوينزلاند من أجل إعادة فتح الحدود أمام سكان مدينة سيدني الكبرى بداية من الأول من ديسمبر كانون الأول.
- السماح لنحو 3,000 شخص بالتجمع في إحدى الفعاليات التي يقتصر دخولها على حملة التذاكر
- السماح لنحو 500 شخص بحضور قداس الكنيسة بشرط أن يعقد في الهواء الطلق
- تطبيق قاعدة شخص واحد لكل اثنين متر مربع لو كان الناس جالسين على الكراسي، وشخص واحد لكل أربعة متر مربع لو كان الناس جالسين على السجاد أو في مجموعة.
- يمكن لثلاثين شخص في جوقة موسيقية أن يؤدوا في الهواء الطلق، بينما لا يسمح إلا لخمسة بالآداء في القاعات الداخلية. ويمكن لجميع الموجودين في قداس ديني الغناء ولكن يجب على من يتجاوز عمره 12 عاما ارتداء كمامة.
وسجلت نيو ساوث ويلز 18 يوما متواصلا دون إصابة واحد مكتسبة محليا بفيروس كورونا.
وفي الوقت نفسه عثرت السلطات الصحية في الولاية على بقايا فيروس كوفيد-19 في الصرف الصحي في معمل معالجة مياه الصرف بمدينة Liverpool غربي سيدني، وهو ما جعل السلطات تطلب مجددا من المواطنين الخضوع للفحص.
ويمكن أن يكون العثور على تلك البقايا ناجما عن وجود حالات إصابة لم يتم رصدها أو تشخيصها أو لا يُظهر أصحابها أي أعراض.
كما تخشى الحكومة أن تكون هناك حالات نشطة تتحرك بين الناس، ويفترض أصحابها أن الأعراض التي لديهم هي مجرد أعراض برد أو إنفلونزا.
