سجلت ولاية نيو ساوث ويلز لليوم الخامس صفر إصابات بفيروس كورونا من حالات العدوى المجتمعية، لكن رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان قلقة من أن المواطنين أصبحوا أقل حذرًا فيما يتعلق بقواعد التباعد الاجتماعي.
وسجلت الولاية أربع إصابات جديدة بين للمسافرين العائدين، مما يجعله اليوم الخامس الذي تبقى فيه نيو ساوث ويلز خالية من حالات العدوى المجتمعية.
وحثت بريجيكليان المواطنين على عدم الاستخفاف بالفيروس في ظل إجراء 13575 فقط خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
وقالت "نعلم أن المرض يتربص في المجتمع لذا لا أريد أن يتفاجأ أي شخص إذا وصلنا غدا أو بعد غد، إلى حالات انتقال مجتمعية".
وأضافت "إننا نقوم بعمل جيد بشكل استثنائي في هذه المرحلة، لكننا نعلم أن خطر الفيروس الكامن في مجتمعنا مرتفع بالفعل."
وقالت: "أريد أيضًا أن أطلب من الناس ألا يشعروا بالرضا عن أنفسهم. لقد لاحظت أنه عندما تتجول في المجتمع عندما لا توجد حالات بين عشية وضحاها، فإن الناس يرتاحون قليلاً أكثر من اللازم".
وشددت بريجكليان على ضرورة الحفاظ على نظافة اليدين والالتزام بالتباعد الاجتماعي أي إبقاء مسافة 1.5 متر عن الآخرين.
هذا ولم تسجل نيو ساوث ويلز غير إصابة مجتمعية واحدة خلال الأيام الثمانية الماضية.
ومن المقرر أن تراجع حكومة كوينزلاند اليوم قرارها بمنع معظم سكان نيو ساوث ويلز من دخول الولاية.
وقالت جانيت يونج، مسؤولة أطباء الصحة في كوينزلاند في وقت سابق إن على نيو ساوث ويلز عدم تسجيل أي إصابة مجتمعية بالفيروس لمدة 28 يوما لإلغاء الحظر، لكن الحكومة تتعرض لضغوط لتخفيف القيود بما يتماشى مع جنوب أستراليا.
وسُمح لسكان نيو ساوث ويلز بالعودة إلى جنوب أستراليا منذ يوم الخميس الماضي.