يزداد الترقب والقلق في ولاية نيو ساوث ويلز من تكرار سيناريو ولاية فيكتوريا وتفشي وباء كورونا من جديد في الولاية.
النقاط الرئيسي
ترقب وقلق في نيو ساوث ويلز من عودة كورونا بقوة
حكومة نيو ساوث ويلو تشدد القيود على الحانات
أستراليا تتجاوز عتبة 10000 أصابة منذ تفشي الوباء مطلع هذا العام
وتشعر حكومة نيو ساوث ويلز بالقلق من تزايد اعداد الاصابات بكورونا المرتبطة بإحدى الحانات في جنوب غرب سيدني.
فقد بلغ عدد الحالات المؤكدة المرتبطة بفندق كروس رودس 30 حالة حتى مساء أمس بحسب ما أعلنت سلطات الولاية.
وعلى الفور تحركت حكومة نيو ساوث ويلز لتشديد القيود على الحانات وقررت تحديد العدد الاقصى ب 300 شخص في الحانات الداخلية، وسوف تقتصر الحجوزات الجماعية على 10 أشخاص كحد أقصى.
رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيريجكليان قالت إن الولاية تكشف عن حالات لم تكن لديها في السابق وان حكومتها في "حالة تأهب قصوى."
يأتي ذلك في وقت تعدت فيه الاصابات في أستراليا عتبة العشرة الاف اصابة بكورونا منذ بدء ظهور الفيروس في البلاد مطلع هذا العام.
ودعت الحكومة الفيدرالية السكان في بؤر تفشي كورونا على ارتداء الكمامات.
كما شجعت وعلى لسان نائب كبير مسؤولي الصحة الاستراليين، البروفيسور مايكل كيد، الجميع على اتخاذ جميع التدابير الوقائية.
دعوات الحكومة الفيدرالية جاءت بالتزامن مع تسجيل وفاتين جراء كورونا في ولاية فيكتوريا لامرأة ورجل في الثمانينات من عمرهما.
كما سجلت الولاية أمس 270 حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا.
وبهذا يرتفع عدد الحالات النشطة في فيكتوريا الى 1803 من بينها 80 حالة في المستشفى.
وقد حذر كبير مسؤولي الصحة في الولاية، البروفيسور بريت ساتون، من إن العدد الهائل من الحالات في فيكتوريا يعني أنه سيكون هناك دخول المزيد من الحالات الى المستشفيات.