تطالب السناتور الفيكتورية عن حزب الخضر ليديا ثورب بتفسير من الشرطة بعد وقوع اشتباك عنيف مع متظاهرين حاولوا منع نقل المهاجرين المحتجزين في ملبورن إلى جزيرة كريسماس.
النقاط الرئيسية
- يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن 12 محتجزًا أُخبروا دون سابق إنذار بأنه سيتم نقلهم
- لم تنشر وزارة الداخلية أي تفاصيل علانية حول تحركات المحتجزين
- أصدرت قوات الحدود الأسترالية بيانا قالت فيها إنه تم الغاء تأشيرات أولئك الذين "يشكلون خطرا على المجتمع"
كانت السناتور ثورب من بين عشرات المدافعين عن اللاجئين الذين حضروا إلى Melbourne Immigration Transit Accommodation (MITA) يوم الثلاثاء حيث واجهوا الشرطة لمنع نقل المهاجرين.
يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن 12 محتجزًا أُخبروا دون سابق إنذار بأنه سيتم نقلهم من المنشأة الواقعة في ضاحية برودميدوز بملبورن إلى جزيرة كريسماس.
لم تنشر وزارة الداخلية أية تفاصيل علانية حول تحركات المحتجزين.
وصل إلى SBS News معلومات أن ثلاثة معتقلين قد أعيدوا إلى MITA بعد مشاجرة مع الشرطة في الحافلة.
وقال متحدث باسم قوات الحدود الأسترالية لـ SBS News إن مجموعة الأشخاص الذين تم نقلهم إلى جزيرة كريسماس تتألف من "محتجزين تم إلغاء تأشيراتهم بسبب كونهم يشكلون خطراً على المجتمع".
وقالت القوات في بيان لها: "[هذا] يشمل المدانين بجرائم خطيرة تتعلق بالاعتداء والمخدرات غير المشروعة والسرقة والعنف المنزلي وجرائم أخرى".
وأضاف البيان أن المحتجزين ينقلون بين مراكز احتجاز المهاجرين "لموازنة عدد المحتجزين والمخاطر الأمنية".
وقالت السناتور ثورب لقناة SBS الإخبارية إنها وصلت إلى MITA بعد ظهر الثلاثاء لتجد نفسها في "مواجهة" حيث كانت حشود من ضباط الشرطة تحرس نقاط الخروج من مركز الاحتجاز.
وقالت إن الضباط على خط المواجهة "وقفوا جانبا" بينما تصرف آخرون وكأنهم "كانوا هناك لإيذاء الناس".
وقد شرحت واحدة من المتظاهرين كيف تعرضت للدفع والركل وتم رشها بالفلفل من قبل الشرطة بعد أن حاولت منع الحافلة من مغادرة المجمع.