سجلت ولاية فيكتوريا أول يوم منذ أكثر من شهرين دون أي حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وكان آخر يوم لم تسجل فيه الولاية أي حالات وفاة هو 13 يوليو تموز الماضي، في حين وصلت الوفيات إلى ذروتها في أغسطس إذ سجلت الولاية 25 حالة وفاة في يوم واحد.
ووصل معدل الوفيات على المستوى الوطني جراء الفيروس إلى 817 حالة منها 730 حالة في فيكتوريا وحدها.
الأخبار الجيدة جاءت في وقت سجلت فيه الولاية 42 حالة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية وهو ارتفاع طفيف عن عدد الحالات التي تم تسجيلها بالأمس والتي بلغت 35 حالة.
وانخفض عدد الحالات مجهولة المصدر في الولاية إلى 83 حالة، طبقا لوزارة الصحة والخدمات البشرية.
ووصل متوسط حالات الإصابة بكورونا إلى 52.9 خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليقترب من الهدف المنشود للدخول إلى المرحلة القادمة من تخفيف القيود بحلول 28 سبتمبر أيلول القادم، وهو وصول متوسط الحالات إلى ما بين 30 إلى 50 حالة.
وتم تخفيف القيود في جميع أنحاء مدينة ملبورن بشكل طفيف بداية من يوم الاثنين، حيث تم تقليل ساعات الحظر الليلي لتصبح من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحا، كما تم مضاعفة الوقت المسموح فيه بممارسة الرياضة ليصبح ساعتين.
وتم السماح للأشخاص الذين يعيشون وحدهم باختيار شخص واحد آخر لتكوين "فقاعة اجتماعية" تمكنهم من تبادل الزيارات أثناء إجراءات الإغلاق. وعادت أدوات اللياقة البدنية في الحدائق والملاعب إلى العمل من جديد.
وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز إن "الجهود الخارقة" المبذولة في فيكتوريا مستمرة في دفع الأرقام للانخفاض بشكل مطرد.
وأضاف "هذا شيء كل سكان فيكتوريا، بغض النظر عن المنطقة التي يسكنون بها، سواء في الضواحي أو مركز مدينة ملبورن، الجميع قام بدوره ويجب أن نكون فخورين وسعداء بأن نرى أن نمط الإصابات في مصلحتنا."