سجلت ولاية فيكتوريا 35 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وسبع حالات وفاة، في أول يوم من إجراءات تخفيف القيود المبدئية في الولاية.
الأرقام الجديدة رفعت عدد ضحايا وباء كورونا في فيكتوريا إلى 730 شخصا وعلى المستوى الوطني إلى 817 شخصا.
وبداية من اليوم، فإن الناس الذين يعيشون بمفردهم في ملبورن سيتمكنون من تكوين "فقاعة اجتماعية" مع شخص آخر، بحيث يسمح للاثنين بتبادل الزيارات.
وسيبدأ من اليوم العمل بقرار مد ساعات ممارية الرياضة لتصبح ساعتين في اليوم، ولا يمكن للشخص تقسيم هذا الوقت على أكثر من فترتين خلال اليوم الواحد. وسيتم إعادة فتح أدوات اللياقة البدنية في الحدائق والملاعب من جديدة، كما سيتم تعديل موعد بدأ حظر التجول الليلي ليصبح بين التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحا.
وحتى الآن فإن متوسط الإصابات في ملبورن خلال الأسبوعين الماضيين عند 56.9 حالة، أي أنه اقترب أكثر من معدل 50 حالة في متوسط 14 يوما، والذي يعني إمكانية انتقال المدينة إلى المرحلة القادمة لتخفيف القيود.
ومن المقرر أن تنتقل ملبورن إلى المرحلة الثانية، والتي تشمل زيادة الحد الأقصى للتجمعات الخارجية والعودة التدريجية للمدارس لبعض الطلاب، في حالة وصول معدل الحالات خلال أسبوعين ما بين 30 إلى 50 حالة بحلول 28 سبتمبر أيلول القادم.
وقال كبير المسؤولين الصحيين بريت ساتون "لو قدرنا الحالات خلال الأربعة عشر يوما القادمة، فإننا نتوقع أن يكون متوسط الأسبوعين قبل نهاية سبتمبر لا يزيد مطلقا عن 48 حالة."
وتأمل السلطات أن تتمكن المناطق الريفية في فيكتوريا من دخول المرحلة الثانية مباشرة بحلول منتصف الأسبوع القادم، ما يعني السماح للمواطنين بالخروج من أجل القهوة أو تناول الطعام.
وأعلنت حكومة العمال يوم الأحد عن 3 مليارات دولار من المنح النقدية، وتأجيل الضرائب وإلغاء الرسوم، فيما وصفه رئيس الحكومة دانيال أندروز أنه "أكبر حزمة دعم للأعمال في تاريخ الولاية."
وتشمل الحزمة تأجيل الضرائب على رواتب الموظفين لمدة 12 شهرا للشركات التي يصل إجمالي الرواتب لديها 10 ملايين دولار أو أقل، ما يعني حرمان خزانة الولاية من ضرائب بقيمة 1.7 مليار دولار.
ورحبت الشركات ومجموعات الأعمال بتلك الحزمة ولكنها جددت الدعوة للحكومة بإعادة فتح اقتصاد الولاية في أسرع وقت ممكن.
وما زالت مدينة ملبورن تشهد توترا كبيرا في بعض الأحياء، حيث ألقت الشرطة القبض على أكثر من 70 شخصا بعد تجمع متظاهرين مناهضين لإجراءات الإغلاق في سوق الملكة فيكتوريا في المدينة.

Police scuffle with protesters during an anti-lockdown protest in Melbourne on 13 September. Source: AAP
وشهد السوق مواجهات بين أفراد الشرطة والمتظاهرين الذين ألقوا بعض الخضار والفاكهة على قوات إنفاذ القانون.