وردت أخبار تفيد بأنه تم الإفراج عن تسعة أشخاص من فندق بارك في ملبورن بعد تسع سنوات من الاحتجاز.
النقاط الرئيسية
- أفادت الأنباء أنه تم الإفراج عن تسعة أشخاص من فندق بارك هوتيل في ملبورن بعد تسع سنوات من الاحتجاز
- تم تسليط الضوء بشكل كبير على فندق بارك في ملبورن في مطلع هذا العام عندما تم اعتقال اللاعب نوفاك ديوكوفيتش
- تم منح ثمانية من طالبي اللجوء تأشيرات انتقالية وتأشيرة مجتمعية واحدة
ونُشر الخبر في وقت متأخر من ليلة الجمعة وأكدته منظمة أصوات اللاجئين، وهي منظمة تساعد في النضال من أجل المعاملة العادلة للاجئين في أستراليا.
لكن المنظمة تقول إنه لا يزال هناك 18 شخصاً محتجزين في المنشأة.
ومن الجدير بالذكر أنه تم تسليط الضوء بشكل كبير على فندق بارك في ملبورن في مطلع هذا العام عندما تم اعتقال نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً في التنس هناك بعد فشله في الامتثال لقواعد كوفيد-19 ومتطلبات التأشيرة.
وكانت قضية طالبي اللجوء المحتجزين في مراكز الاحتجاز قد عادت إلى الواجهة مرةً أخرى بعد احتجاز لاعب التنس العالمي نوفاك ديوكوفيتش في فندق بارك بملبورن الذي يضم حوالي 32 طالب لجوء واطلاق سراحه من قبل المحكمة الفيدرالية بعد أربعة أيام من احتجازه.
وطالب قادة الجالية من مختلف الأديان يالإفراج الفوري عن اللاجئين وطالبي اللجوء الذين لا يزالون في مراكز الاحتجاز، بما في ذلك فندق بارك. وحث قادة الجالية في بيان مشترك رئيس الوزراء سكوت موريسون والحكومة الفيدرالية على اطلاق سراح المحتجزين قائلين إن "حسن معاملة الغرباء والضعفاء هو سلوك حضاري ورفق بالانسان".
وقال الشيخ علاء الزقم، إمام وخطيب مسجد الصديق في منطقة Heidelberg بملبورن، وهو من ضمن الموقعين على البيان إن "البيان صدر بعد قضية لاعب التنس ديوكوفيتش. ولحسن الحظ صادف وجود هؤلاء اللاجئين في نفس الفندق الذي تواجد فيه لاعب التنس".
وكان المصنف أول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش قد حصل على حكم من المحكمة الفيدرالية للبقاء في أستراليا والمشاركة في أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. لكن محامياً حكومياً حذر من أن أستراليا لا تزال قادرة من خلال سلطاتها الوزارية على ترحيل ديوكوفيتش من البلاد، مما سيؤدي إلى منع دخوله أستراليا لمدة ثلاث سنوات.
وأضاف البيان، الذي وقعته حوالي خمسين منظمة من مختلف الثقافات والأديان، إن العديد منهم ذهب سابقاً إلى العاصمة الفيدرالية كانبرا لتقديم هذا الطلب. وتطالب هذه المنظمات مرة أخرى الآن بإطلاق سراح المحتجزين من اللاجئين وطالبي اللجوء بعد إطلاق سراح لاعب التنس نوفاك ديوكوفيتش.
وتدعو منظمات مدافعة عن حقوق طالبي اللجوء بالإفراج عن المحتجزين. وقال مركز Refugee Action Collective إنه منذ شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2020، تم إطلاق سراح ما يقرب من 180 محتجزًا في المجتمع بتأشيرات مؤقتة. ولكن ما زالت الحكومة الفدرالية مصرة على عدم منح طالبي اللجوء الحاصلين على تأشيرات مؤقتة طريقاً للحصول على الإقامة الدائمة.
وتابع قادة الجالية من مختلف الأديان في البيان أن البعض من طالبي اللجوء محتجزون منذ أكثر من ثماني سنوات. وفي ظل القوانين الحكومية الحالية، لا يلوح أي أمل في الأفق. ولا توجد تشريعات تُنهي المعاناة التي يسببها الاحتجاز لأجل غير مسمى."
وأشار البيان إلى أن المحتجزين شعروا بحزن عميق بعد حملة الدعم التي حصل عليها لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي كان محتجزاً معهم في نفس الفندق. وقدم قادة الجالية امتنانهم "للفصل بين القضاء والسياسة في قضية ديوكوفيتش".