أعلنت حكومة فيكتوريا عن تسجيل 384 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما يعد انخفاضا كبيرا عن الحصيلة القياسية المسجلة بالأمس بواقع 532 حالة.
وتوفي ستة أشخاص جدد جراء الإصابة بالفيروس بما في ذلك شخص في الستينات من العمر، وهو ما رفع إجمالي عدد الضحايا في الولاية إلى 83 شخصا.
وأعلن رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز عن إجراءات جديدة لتقليل أعداد الجراحات التي يتم تحديد موعدها مسبقا وتفريغ موارد الولاية لمواجهة تفشي الفيروس خاصة في دور رعاية المسنين.
وقال أندروز إن كل الجراحات غير الطارئة سيتم إلغائها ما عدا العمليات من الفئة الأولى والعمليات الطارئة في الفئة الثانية.
وسيتم نقل الطواقم الطبية وخاصة العاملين المعتمدين في التمريض من المستشفيات إلى دور رعاية المسنين: "هذا تحد مشترك وهو تحد نحتاج إلى أن نفعل كل ما بوسعنا، وأنا اتعهد لكل سكان فيكتوريا أننا سنفعل كل شيء يمكننا فعله، كل شيء مطلوب مننا فعله، وأكثر من ذلك أيضا."
وأكدت السلطات على ضرورة الالتزام بقيود الصحة العامة المفروضة من أجل استمرار انخفاض أعداد الإصابات الجديدة.