أعلن رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز اليوم في مؤتمر صحافي تسجيل 532 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وست حالات وفاة.
النقاط الرئيسية
- العديد من الأشخاص يذهبون للعمل وأعراض الإصابة ظاهرة عليهم.
- توقعات بمزيد من الوفيات في دور رعاية المسنين.
- بلغ عدد الوفيات بالولاية 77، و161 على المستوى الوطني.
وانتقد أندروز "عددًا كبيرًا جدًا من الأشخاص الذين يذهبون للعمل وأعراض الإصابة ظاهرة عليهم" مشيرا إلى أن هكذا تصرفات تساهم برفع الإصابات بدلاً من انخفاضها.
وشرح قائلا "وإلا ستبقى هذه القيود قائمة لفترة أطول مما ينبغي، وأنا آسف للقول ، سنرى مزيدا من الوفيات، وخاصة في دور في رعاية المسنين".
وأَضاف "تلقيت بعض الملاحظات بأن بعض الناس متكتمون للغاية لمناقشة الأعراض أو التشخيص الإيجابي بالضرورة مع أفراد الأسرة ، وقد يرون ذلك بطريقة أو بأخرى انعكاسًا على أسرهم أو انعكاسا عليهم".
ودعا أندروز سكان فيكتوريا الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس إلى عدم الشعور بالخجل.
وأردف قائلا " المرض لا يميز بين أحد وآخر" لافتا إلى أنه لن يتم انتقاد أو الحكم على أحد لفعله الصواب.
ومن بين الوفيات، تم ربط خمس حالات بمركز لرعاية المسنين تراوحت أعمارهم بين الخمسينات والسبيعنات من العمر.
ويوجد حاليا 245 شخصًا في المستشفى و 44 في العناية المركزة، و683 حالة نشطة مرتبطة بمركز رعاية للمسنين.
وبلغ عدد الوفيات بالولاية 77، و161 على المستوى الوطني.
من جهته، قال كبير المسؤولين الصحيين بريت ساتون إن تفشي الوباء في مرافق رعاية المسنين أمر مثير للقلق.
وأضاف ساتون" هذه أرقام حرجة للغاية. نحن في مرحلة صعبة للغاية مع هذه الموجة".