محاولة اغتيال جديدة لترامب وأستراليا تحذر!

تعرض المرشح دونالد ترامب لما وصفته الشرطة الأمريكية بأنه "محاولة اغتيال".

Donald Trump, in blue and tie, is standing next to his car.

The US Secret Service says Donald Trump is safe. Source: AP / Alex Brandon

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أن دونالد ترامب كان على ما يبدو هدفا لمحاولة اغتيال الأحد في فلوريدا، حيث أفادت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة أنه آمن ولم يُصب بأذى.

وأكد جهاز الخدمة السرية أن واحدا أو أكثر من عملائه "فتحوا النار على مسلح" تم رصده على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب، وقد عُثر على "بندقية من طراز "آيه كيه 47" مع منظار بالإضافة إلى كاميرا فيديو من نوع "غوبرو".

وفر المشتبه به بسيارة سوداء اللون لكن السلطات تعقبتها بعد أن نجح شاهد عيان في تحديدها.

وقال ريك برادشو رئيس الشرطة في مقاطعة بالم بيتش خلال مؤتمر صحافي "لدينا شخص قيد الاحتجاز الآن وهو مشتبه به".
أضاف أن ترامب كان يلعب الغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا على مقربة من مقره في مارالاغو عندما تم رصد مطلق النار على مسافة منه.

وأكد المتحدث باسم حملة ترامب الانتخابية ستيفن تشونغ في بيان أن "الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق عيارات نارية في محيطه".

وقال ترامب نفسه في رسالة لجمع التبرعات نشرت على موقعه الإلكتروني "لا تخافوا! أنا آمن، ولم يصب أحد بأذى. الشكر لله".

وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتعرض فيها ترامب لتهديد من مسلح. فقد أصيب الرئيس السابق بأذنه في 13 تموز/يوليو أثناء إلقائه كلمة خلال تجمع انتخابي في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وأدى حادث باتر إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بينما قُتل المسلح برصاص قناص من جهاز الخدمة السرية.
ولم يؤكد المسؤولون الذين تحدثوا في المؤتمر الصحفي الأحد ما إذا كان المسلح قد أطلق النار باتجاه الرئيس السابق، لكنهم قالوا إن أعيرة نارية أطلقت من قبل أفراد من الخدمة السرية.

وقال رافاييل باروس من جهاز الخدمة السرية "نحن لسنا متأكدين الآن ما إذا كان هذا الفرد قد تمكن من إطلاق النار على عملائنا".

وأفاد مكتب التحقيقات الفدرالي أنه "يحقق في محاولة اغتيال على ما يبدو للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة".

وأفادت السلطات أن المشتبه به كان متمركزا على مسافة تراوح بين 300 إلى 500 ياردة (من 275 إلى 455 مترا)، لكن "مع بندقية ومنظار كهذا، لا تعد هذه مسافة طويلة".

وجاء هذا الحادث وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة المرشحين للرئاسة الأميركية.

من جهته، سارع البيت الأبيض بإصدار بيان قال فيه إن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، منافسة ترامب الديموقراطية في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، تم إطلاعهما على الحادث.
وأوردت الرئاسة في البيان أنهما "شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن".

ودانت هاريس الأحد العنف السياسي بعد إطلاق النار على مقربة من ترامب، مضيفة "لا مكان للعنف في أميركا".

أستراليا تحذر

وفي أول تعليق على الصعيد المحلي، قالت وزيرة الإسكان كلير أونيل إن الحادث الأخير كان "مروعًا" وعكس تداعياته على السياسة الأسترالية.

وقالت لشبكة ABC يوم الاثنين: "هذا يقلقني لأن أمريكا ديمقراطية مهمة وقوية، وهذا يؤثر علينا هنا في أستراليا".

"نحن محظوظون جدًا هنا ولا أريد أبدًا أن يغفل الأستراليون عن ذلك".

وتجدر الإشارة إلى أن قوانين الأسلحة الصارمة في أستراليا والثقافة السياسية حيث يتم حل الخلافات في صناديق الاقتراع بدلاً من العنف.

وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إنها مرتاحة لعدم إصابة السيد ترامب.

وقالت لإذاعة ABC: "العنف السياسي ليس له مكان في أي مجتمع - بالتأكيد ليس له مكان في الديمقراطية".

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك
نشر في: 16/09/2024 11:32am
المصدر: AAP, AFP, Reuters