اعترف رئيس الوزراء سكوت موريسون أمام القمة الوطنية حول سلامة المرأة بأن أستراليا فشلت في القيام بما يكفي لحماية النساء من العنف المنزلي والجنسي.
النقاط الرئيسية
- اعترف رئيس الوزراء سكوت موريسون أمام القمة الوطنية حول سلامة المرأة بفشل أستراليا بحماية المرأة
- انتقدت بعض الناجيات الفجوة بين تعليقات رئيس الوزراء وأفعاله
- في المتوسط، تُقتل امرأة واحدة على يد شريكها الحالي أو السابق في أستراليا كل تسعة أيام
وتهدف القمة الافتراضية التي تستمر يومين إلى جمع الخبراء ومناصري المرأة للمساعدة في صياغة الخطة الوطنية التالية التي تستهدف العنف ضد المرأة.
وفي كلمته أمام القمة، قال السيد موريسون إنه يجب القيام بالمزيد لمكافحة العنف المنزلي في جميع أنحاء أستراليا.
وقال أمس الاثنين: "إنها ليست مشكلة جديدة وليست مشكلة بسيطة. لكن أستراليا لديها مشكلة حقيقية".
"الكثير من النساء الأستراليات لا يشعرن بالأمان، وفي كثير من الأحيان لسن بأمان وهذا لا يمكن القبول به. لا يوجد عذر، والأسف لا ينفع".
في المتوسط، تُقتل امرأة واحدة على يد شريكها الحالي أو السابق في أستراليا كل تسعة أيام، ويتعرض حوالي ربع النساء لحادث عنف واحد على الأقل من قبل الشريك.
وقال السيد موريسون: "هذا عار وطني".
وخلال كلمته، سرد رئيس الوزراء قصص النساء اللواتي تعرضن للعنف الجنسي وقال إنه سمع غضبهن.
وكشف أمام القمة الافتراضية عن مئات الرسائل البريدية والإلكترونية التي تلقاها من الناجيات.
وكانت إحداها لامرأة من كوينزلاند تبلغ من العمر 74 عاماً وتحدثت عن 60 عاماً من المعاناة بعد اغتصابها في سن الـ 14.
وقال: "شعرت بالرهبة والإحباط لأن ثقافتنا لا تتغير".
فرق كبير بين الأقوال والأفعال
لكن بعض الناجيات انتقدن ما وصفنه بالفجوة بين تعليقات رئيس الوزراء وأفعاله.
وغردت الموظفة الليبرالية السابقة بريتاني هيغينز قائلة إنها "لا تستطيع التوفيق بين تصرفات هذه الحكومة والأفكار المبتذلة والمشاعر الدافئة التي يبديها الجميع اليوم".
وأشعلت هيغينز موجة من الغضب والاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام بعد الإعلان عن اغتصابها من قبل زميل لها في مكتب وزير خلال عام 2019.
وقالت الحائزة على جائزة "أسترالية العام" والناجية من الاعتداء الجنسي، غريس تامي، إن موريسون "استخدم رسائل خاصة من الناجيات لتعزيز صورته".
كما انتقدت ساكسون مولينز، الناجية من الاعتداء الجنسي، تقاعس موريسون عن تنفيذ التوصيات الكاملة لتقرير مفوضة التمييز على أساس الجنس كيت جينكينز حول الاحترام في مكان العمل.
وأقرت الحكومة الأسبوع الماضي مشروع قانون يتبنى 6 فقط من 55 توصية من تقرير "الاحترام في مكان العمل" الذي أعدته السيدة جينيكنز.
وكتبت على تويتر: "رئيس الوزراء يتحدث في قمة سلامة المرأة ويعترف بأن المرأة ليست آمنة في مكان العمل".
وأضافت: "مع ذلك، حكومته تصوت ضد غالبية تقرير الاحترام في مكان العمل، من الواضح أنه لا يؤمن بأي كلمة يقولها. فلماذا يجب علينا أن نصدقه؟".
