أعلنت ولاية كوينزلاند أن ضاحية فيرفيلد في جنوب غرب سيدني أصبحت بؤرة تفشي للوباء وقررت إغلاق حدودها أمام سكان المنطقة.
وبذاك تنضم فيرفيلد إلى ليفربول وكامبل تاون التي تم إعلانهما بؤر تفش في وقت سابق. ولن يسمح لسكان تلك المناطق بدخول كوينزلاند ما لم يخضعوا إلى حجر صحي إلزامي لمدة 14 يوما.
ولا تقتصر تلك القواعد على سكان الحي فقط، ولكن تشمل أيضا كل من زار تلك المناطق أو قضى وقتا هناك.
وجاءت إضافية فيرفيلد إلى تلك القائمة بعد تأكيد 46 حالة إصابة مؤكدة في المنطقة، مرتبطة بمطعم Thai Rock restaurant في Stockland Mall بمنطقة Wetherill Park.
في الوقت نفسه، تدخل اليوم في نيو ساوث ويلز خاصة بالمطاعم والمقاهي وأماكن الضيافة المختلفة.
وتشمل التغييرات تسجيل البيانات الإلزامي لكل رواد المكان، والتقيد بخطط سلامة صحية خاصة بكوفيد وجعل الحد الأقصى للموجودين في أي مكان لا يتجاوز 300 شخص، وألا تتجاوز الحجوزات الجماعية 10 أشخاص.
ولم تغير سلطات الولاية من الحد الأقصى للتجمعات الخاصة داخل أو خارج المنزل، حيث ما زال عند 20 شخصا.
هذه الإجراءات تأتي لمحاولة السيطرة على تفشي الفيروس في نيو ساوث ويلز، حيث تستمر الحالات في الزيادة بشكل يومي.
وشملت القيود الجديدة تحديد الحضور في حفلات الزفاف والمناسبات الخاصة بمائة وخمسين شخصا أو شخص واحد لكل أربعة أمتار مربعة. كما أصبح الحد الأقصى للتجمع في دور العبادة والجنازات مائة شخص أو شخص واحد لكل أربعة أمتار مربعة.
ومن المقرر أن يلتقي اليوم رئيس الوزراء سكوت موريسون مع قادة الولايات والمقاطعات لمناقشة تأثير عودة تفشي فيروس كورونا في فيكتوريا على المستوى الوطني.
وسجلت فيكتوريا خمس وفيات بالأمس، ما يرفع عدد الوفيات على المستوى الوطني منذ ظهور الوباء إلى 133 حالة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد الحالات النشطة في البلاد بدأ في التصاعد مجددا، حيث يبدو أن الأرقام تتجه إلى ما كان عليه الوضع في أبريل نيسان الماضي.
وسجلت فيكتوريا بالأمس ، ودخل ارتداء الكمامة الإلزامي حيز التنفيذ في ملبورن الكبرى وميتشل شاير في وقت تقوم فيه السلطات بملاحقة مخالفي قواعد التباعد الاجتماعي.
ومن المتوقع أن يطلع رئيس الوزراء قادة الولايات والمقاطعات عبر الفيديو على الأوجه المختلفة للموازنة التي أعلنها وزير الخزانة بالأمس والتي شهدت عجزا تاريخيا وديون غير مسبوقة.
وكانت نيو ساوث ويلز قد أعلنت عن 19 حالة جديدة بالأمس، تشمل ثلاثة من العائدين من الخارج والموجودين في الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق.
وأغلقت السلطات دار لرعاية المسنين في الأحياء الغربية الداخلية في سيدني بعد تأكيد إصابة أحد العاملين هناك بفيروس كورونا. وأجرت السلطات نحو 25,000 اختبار منها فحوصات في منطقة الهانتر، حيث تم رصد عدد من الإصابات تشمل رضيعا يبلغ من العمر عام واحد فقط.
