ستنطلق صواريخ ناسا من مقاطعة أراض الشمال في أستراليا في أول إطلاق لوكالة الفضاء الأمريكية من منصة إطلاق تجارية على أرض أجنبية.
سيتم استخدام التجربة للتحقيق في الفيزياء الشمسية - طبيعة الشمس وتأثيرها - والفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب التي يمكن ملاحظتها فقط من نصف الكرة الجنوبي.
وستحلق ثلاثة صواريخ مدارية من Arnhem Space Centre بين 26 يونيو/حزيران و 12 يوليو/تموز في أول إطلاق أسترالي لناسا منذ عام 1995 الذي حصل من ووميرا، في ولاية جنوب أستراليا.
سيكون حوالي 75 موظفًا من ناسا في أستراليا من أجل هذه العملية.
قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إن أستراليا بحاجة إلى مواصلة البناء على إرث قطاع الفضاء في البلاد.
"يمكننا تتبع ارتباط أستراليا الشهير بقطاع الفضاء من خمسينيات القرن الماضي".
"سيجمع هذا المشروع بين الصناعة العالمية والمحلية لنقل قطاع الفضاء الأسترالي إلى عصر جديد."
يقول رئيس وكالة الفضاء الأسترالية إنريكو باليرمو إن الإطلاق سيساعد في توسيع قطاع الفضاء الأسترالي، مما يؤدي إلى إتاحة المزيد من الوظائف المحلية.
وقال السيد باليرمو إن عمليات الإطلاق توسع أيضًا تعاون البلاد مع الولايات المتحدة حيث تعمل الدول على الحفاظ على الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
يأتي هذا الإعلان بعد أن قال باليرمو هذا العام في مؤتمر للطيران والفضاء في كانبرا إن الجغرافيا والمناخ والسياسة الفريدة لأستراليا تجعلها جذابة لدول مثل الولايات المتحدة للمشاركة في الاستثمار في البنية التحتية الفضائية.
وقال في المؤتمر إن مواقع الإطلاق الاحتياطية يمكن أن تتمركز في أستراليا إذا تعطلت مرافق الحلفاء لضمان استمرار الوصول إلى الفضاء.
