استيقط أهالي ولاية فيكتوريا هذا الصباح اليوم على وقع مزيد من الحرية بعد تخفيف قيود كوفيد-19 التي أعلن عنها أمس لكن الممثلين عن قطاعي الضيافة والبيع بالتجزئة غير راضين تماما.
وطبقا لإعلان رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز فإن سكان ملبورن سيتمكنون من الانتقال حتى مسافة 25 كيلومترا بعيدا عن منازلهم والقيام بأنشطة اجتماعية ورياضية دون حد زمني أقصى.
ودخلت التغييرات حيز التنفيذ منتصف ليل أمس، وتشمل أيضا رفع الحد الأقصى للتجمعات ليصبح 10 أشخاص من منزلين مختلفين.
كما سيتمكن سكان الولاية الآن من الذهاب إلى محلات الحلاقة.
كما كشف أندروز أن الحكومة تعتزم تخفيف المزيد من القيود في مدينة ملبورن بداية من الأول من نوفمبر تشرين الثاني القادم، بما في ذلك إنهاء العمل بالأسباب الأربعة التي تسمح للمواطنين بمغادرة المنزل. وبالرغم من هذا، اعترضت العديد من الاتحادات الصناعية.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال الأسترالي جينيفر ويستاكوت إن ذلك كان "تأخيرا متعذر التفسير وغير مقبول."
وأضاف البيان "لا يوجد سبب وجيه لمواصلة القيود على الأعمال ، خاصة مع وجود انخفاض واضح في أعداد الحالات."
من جهته، قال رئيس مجموعة الصناعة الأسترالية في فيكتوريا تيم بايبر إن الشركات وسكان فيكتوريا يتوقعون المزيد.
وشرح بايبر "لا توجد حتى الآن خطة متماسكة طويلة الأجل لإعادة بناء اقتصاد فيكتوريا المحطم."
من جانبه، قال زعيم المعارضة مايكل أوبراين إنه كان ينبغي تخفيف القيود بشكل أكبر ، خاصة فيما يتعلق بالشركات الصغيرة.
