أغلقت إحدى المدارس في شمال غرب ملبورن بعد أن ثبت إصابة أحد طلابها بفيروس كورونا. بعد أسبوع واحد من تأكيد إصابة مدرس في نفس المدرسة بفيروس كورونا.
وقال كبير المسؤولين الصحيين في فيكتوريا بريت ساتون إن مدرسة Keilor Downs Secondary سيتم إغلاقها للتعقيم والتطهير بعد إصابة أحد طلابها بكورونا.
وقال ساتون "الطالب كان على الأرجح يحمل العدوى وهو في المدرسة يوم 26 من الشهر الجاري، وتم إعلامه بنتيجة التحاليل بالأمس."
النقاط الرئيسية
- الطالب حضر أحد الصفوف الدراسية أثناء حمله للعدوى النشطة والسلطات تعقبت الطلاب المخالطين
- إصابة الطلاب ترتبط ببؤرة تفشي رصدتها السلطات بالأمس سجلت إصابة خمسة أشخاص في نفس المنزل
- نفس المدرسة سجلت إصابة أحد المدرسين الأسبوع الماضي ولكن السلطات تؤكد عدم ارتباط الحالتين
وكانت سيدني قد شهدت إغلاق مدرستين في الأحياء الشرقية قبل يومين بعد تأكيد إصابة اثنين من الطلاب بفيروس كورونا.
الطالب المصاب في ملبورن مرتبط ببؤرة إصابات تم رصدها يوم الخميس، حيث تم تأكيد إصابة خمسة أشخاص يعيشون في نفس المنزل بفيروس كورونا، كان منهم الطالب.
وقالت السلطات الصحية إنه لا يوجد رابط بين إصابة الطالب والمدرس الذي تأكدت إصابته يوم الجمعة، مؤكدين أن المدرس لم يكن في المدرسة خلال فترة نشاط العدى.
وقالت السلطات إنها تعقبت طالب في St Albans Secondary College وستة طلاب في Taylors Lakes Secondary College كان لهم اتصال قريب بالطالب المصاب، والذي حضر أحد الصفوف الدراسية وهو يحمل العدوى النشطة.
وقالت السلطات إن هؤلاء الطلاب وأي مخالطين معروفين سيتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة 14 يوما ولكن لن يتم إغلاق مدارسهم.
وقال كبير المسؤولين الصحيين إن الحكومة ستنشأ مكان متنقل للفحوصات في Keilor Downs. وقال "الطالب حصل على العدوى من مجموعة أكبر في العائلة، ولكن كيف حصلت العائلة على تلك العدوى، هذا هو الأمر الموجود قيد التحقيق."
وقال ساتون "هذا قد يشير إلى وجود بعض مستويات انتقال العدوى الطفيفة حول منطقة كيلور داونز.
وسجلت الولاية سبع حالات إصابة بكوفيد-١٩ يوم الجمعة، منهم ثلاثة تم اكتشافهم من خلال الفحوصات الدورية واثنان بين العائدين من الخارج واثنان آخران ما زال مصدر العدوى لديهما قيد التحقيق.
بذلك يرتفع عدد الحالات في الولاية إلى 1634، منهم 70 حالة ما زالت نشطة. وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز إنه على الرغم من أن هناك إشارات على إبطاء عملية تفشي الفيروس، إلا أنه ما زال مهما أن يستمر الناس الذين يعملون من المنزل في عملهم من المنزل.
وقال "لا يمكن أن نسمح بعمل نظام النقل العام في الولاية بسعة 100 في المائة." وأضاف "وجود عدد كبير من الناس على اتصال قريب ببعض، سيؤدي إلى موجة ثانية من العدوى. وأعتقد أن هذا هو ما نحاول تجنبه."