قالت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز إن إغلاق المدارس في الولاية سيكون "الوضع الطبيعي الجديد" في ظل تخفيف القيود المفروضة لاحتواء تفشي وباء كورونا. جاء ذلك بعد أن أغلقت مدرستان أبوابهما في ضواحي سيدني الشرقية من أجل التعقيم والتنظيم بعد تأكيد إصابات بفيروس كورونا بين الطلاب.
وأكدت كل من مدرستي ويفرلي ومواريا يوم الثلاثاء وجود حالات إيجابية للإصابة بين الطلاب وقامت بالإغلاق في يوم لم تسجل فيه الولاية إلا حالتي إصابة فقط.
وتم إخلاء مدرسة ويفرلي بعد تأكيد إصابة طالب في الصف السابع، خلال تسعين دقيقة من الإخطار بالإصابة.
النقاط الرئيسية
- إغلاق مدرستين في الضواحي الشرقية لغرب سيدني بسبب إصابة طلاب بفيروس كورونا
- رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز تؤكد أن المدارس كان يجب فتحها في هذا التوقيت
- رئيسة الحكومة تؤكد على انخفاض أعداد الإصابات بين الطلاب وفي عموم الولاية
المدرسة التي فتحت أبوابها من جديدة يوم الاثنين ما زالت تجري عمليات تعقيم وتنظيف وستقوم بإبلاغ أولياء الأمور بمواعيد استئناف الدراسة بمجرد الحصول على معلومات جديدة من وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز.
أما مدرسة مورايا فقد تلقت تأكيدا بإصابة أحد الطلاب عصر الأمس. لكن آخر مرة زار فيها الطلاب المدرسة كان 21 مايو أيار الماضي.
المدرسة بدأت في فتح أبوابها في السابع من مايو أيار وقالت في بيان لها إنها فعلت خطة الإخلاء التي وضعتها للتعامل مع تلك الحالات وأكدت أنها ستعيد فتح أبوابها الأسبوع القادم.
وشجعت غلاديس بريجيكليان رئيسة حكومة الولاية أي شخص له صلة بالمدرستين على الذهاب لإجراء فحص، مؤكدة أن مصدر الإصابتين ما زال مجهولا.
وقالت إن الحالات في عموم الولاية منخفضة للغاية، وأكدت أنها لم تتسرع في إعادة الطلاب إلى الفصول الدراسية. وقالت بريجيكليان "لم اتسرع على الإطلاق، لقد حان وقت العودة إلى المدارس. للأسف هذا هو الوضع الطبيعي الجديد خلال الوباء، وسيحدث مجددا."
وأضافت "لقد كانت صدفة كبيرة للغاية أن يصاب طالبان على مقربة من بعضهما بالفيروس في وقت لدينا فيه أعدادا منخفضة للغاية من الإصابة بالمرض بين الطلاب."
وأكدت "هذا يعني أننا يجب أن نستعد لحدوث هذا الأمر مجددا، لأن حدوث هذا الأمر في مدرستين، مع طالب واحد في كل منهما، لا يعني أنه يجب إغلاق النظام بأكمله."
جاءت عمليات الإخلاء بعد يوم واحد من عودة الطلاب إلى الفصول الدراسية بدوام كامل في مختلف أنحاء الولاية، في وقت يذهب فيه المزيد من العاملين إلى العمل خارج المنزل.
وقالت وزيرة التعليم في الولاية سارة ميتشيل إن معدلات الغياب في مدراس نيو ساوث ويلز بلغت 14 في المائة، وهو أعلى بنسبة ضئيلة عن معدلات الغياب المعتادة بنسبة 10 في المائة.
وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز 3100 حالة إصابة بكوفيد-١٩، من ضمن 457,000 فحص تم إجرائهم في الولاية. ولا يوجد إلا شخص واحد في العناية المركزة بينما توقفت معدلات الوفاة عند 50 حالة.