أسانج يفوز بالحق في استئناف قضية تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية

حصل مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج ، على حق مطالبة المحكمة العليا في المملكة المتحدة بالنظر في قضيته ضد تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.

Partner of Wikileaks founder Julian Assange, Stella Moris (C) speaks to the media outside the High Court in London, 24 January 2022.

Wikileaks founder Julian Assange has won the right to ask the UK's Supreme Court to hear his case against US extradition. Source: EPA

حصل مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج ، على حق مطالبة المحكمة العليا في المملكة المتحدة بالنظر في قضيته ضد تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.

سُمح للصحفي الأسترالي جوليان أسانج يوم الإثنين، باستئناف قرار تسليمه قضائيا إلى الولايات المتحدة.

وتريد واشنطن محاكمة الاسترالي البالغ من العمر 50 عاما فيما يتعلق بنشر ما عرف وقتها بوثائق ويكيليكس والتي تضمنت 500  ألف وثيقة عسكرية سرية تتعلق بالحرب في العراق وأفغانستان.

ألغت المحكمة العليا في لندن في ديسمبر/ كانون الأول حكماً أصدرته محكمة أدنى بعدم إرساله إلى الولايات المتحدة على أساس أنه سيكون عرضة لخطر الانتحار.

ثم طعن محامو أسانج في القرار ، بحجة أن أعلى محكمة في البلاد يجب أن تحكم في "نقاط القانون ذات الأهمية والمصلحة العامة للجمهور".
قال القضاة إنهم  لم يمنحوا أسانج الحق في الاستئناف أمام المحكمة العليا بموجب هذا الحكم.

لكن لأسانج الحق في متابعة حكم قضايا القانون ذات المصلحة العامة في أعلى محكمة قضائية، والتي يمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستنظر في القضية أم لا.

وكتبت ستيلا موريس خطيبته ووالدة طفليه على تويتر "جوليان قد تمكن من الفوز بالدعوى".
Wikileaks founder Julian Assange's partner Stella Moris, speaks outside the High Court, in London, 24 January 2022.
WikiLeaks founder Julian Assange has won the first stage of his effort to appeal a UK ruling that opened the door for his extradition to US. Source: AP
وتابعت موريس موضحة "الأمر متروك الآن للمحكمة العليا لتقرر ما إذا كانت ستستمع إلى استئناف جوليان".

وتجمعت حشود كبيرة من المتعاطفين مع قضية أسانج أمام محاكم العدل الملكية في وسط لندن ورحبت بالقرار.

قالت سو بارنيت البالغة من العمر 61 عاما من نوتنغهام بوسط إنجلترا وهي إحدى المتظاهرين: "أشعر بارتياح كبير" ، هذا وقد كانت بارنيت تحمل لافتة كتب عليها: "يكفي 10 سنوات، حرروا أسانج الآن".

وأضافت قائلة "كنا جميعا نخشى الأسوأ".
طعن محامو أسانج في تأكيدات الولايات المتحدة بأنه لن يُحتجز في عزلة في سجن فدرالي مشدد الحراسة، وسيتلقى الرعاية المناسبة.

ولطالما جادل أنصاره بأن صحته الجسدية والعقلية تأثرت باحتجازه في سجن شديد الحراسة في جنوب شرق لندن خلال الفترة الماضية.

هذا وقد ظل أسانج وراء القضبان حيث أن هناك خطرا من قيامه بمحاولة الهروب، بعد أن تخطى الكفالة سابقًا في عام 2012 بسبب مزاعم بالاعتداء الجنسي على امرأتين في السويد.

جدير بالذكر ايضا ان أسانح أمضى سبع سنوات من الاقامة الجبرية في سفارة الإكوادور بلندن.

شارك
نشر في: 25/01/2022 2:35pm
آخر تحديث: 25/01/2022 6:19pm
By Ramy Aly
المصدر: AFP, SBS