"إحدى العائلات دفعت 270 ألف دولار": عمليات احتيال وابتزاز عبر الهاتف تستدعي تدخل الشرطة الصينية

تقول الشرطة في أستراليا إنها تلقت عددًا من تقارير "الاختطاف الافتراضي"، وهي عملية احتيال وابتزاز الحصول على عشرات الآلاف من الدولارات من عائلات الضحايا.

A woman seated at a table who is using a mobile phone.

NSW Police warn that Chinese international students are being targeted by a "virtual kidnapping" scam. Source: Getty / Jackyenjoyphotography/Getty Images

النقاطالرئيسية:
  • هناك تقارير جديدة عن عمليات احتيال تستهدف الطلاب الدوليين الصينيين لكسب الأموال منهم
  • في بعض الحالات، كان الضحايا مرعوبين لدرجة أنهم قاموا بتزوير عمليات الخطف من خلال الصور لتشجيع أسرهم على الدفع
  • تشعر السلطات الصينية بقلق شديد لدرجة أنها اتخذت قرار غير معتاد بالمثول أمام وسائل الإعلام الأسترالية
تقول الشرطة إن المحتالين "يختطفون فعليًا" الطلاب الأجانب الصينيين في محاولة للابتزاز والحصول على الأموال من عائلاتهم.

ويتصل الفاعلون بأهدافهم دون سابق إنذار، ويتحدثون بلغة الماندرين ويتظاهرون بالعمل لدى السلطات الصينية، سواء كانت سفارة أو قنصلية أو شرطة.

في إحدى المكالمات، قال المحتال: "سأعرفك بنفسي أولاً، أنا ضابط شرطة في مكتب الأمن العام ... سنقوم بتسجيل المكالمة، ولا يمكن أن يجيب أي شخص آخر على هذه المكالمة".
وقال مدير المباحث في شرطة نيو ساوث ويلز جو دويهي إنهم تلقوا أربعة تقارير عما أسماه عمليات احتيال "الاختطاف الافتراضي" في سيدني وحدها، كل ذلك في الشهر الماضي فقط.

وقال إنهم يمكن أن يكونوا "اتصالات عشوائية أوأن تستهدف أشخاص معينة".

وقال "قيل للضحايا إنهم ارتكبوا نوعا من الجرائم وعليهم دفع نقود لتجنب الاعتقال أو الترحيل".

وأضاف "يهدد الضحايا أيضا بإلحاق الأذى بأسرهم الذين يقيمون في الصين وأنهم إذا لم يمتثلوا لطلب الجاني فسوف تتضرر الأسرة في الصين".
وقامت إحدى العائلات بتحويل 270 ألف دولار، بينما قامت ضحية أخرى بتحويل 20 ألف دولار من أموالها إلى حساب خارجي.

وقال جو دويهي، المسؤول عن الشرطة: "أُجبر الضحايا على تزييف خطفهم، والتقاط صور لأنفسهم في أوضاع معرضة للخطر وإرسال تلك الصور إلى عائلاتهم في الصين والسعي إلى دفع فدية مقابل إطلاق سراحهم".

وشهدت الشرطة زيادة حادة في عمليات الاحتيال هذه في عام 2020، لكنها تراجعت بعد حملة إعلامية كبيرة وفي ذروة الوباء، عندما غادر الطلاب الصينيون الدوليون أستراليا.

وتشعر السلطات الصينية بقلق شديد إزاء التقارير الجديدة لدرجة أنها اتخذت قرارًا غير عادي بالمثول أمام وسائل الإعلام الأسترالية.

وقال ضابط الاتصال بالشرطة بالسفارة الصينية في كانبيرا، تشانغ تشنغ بينغ، إن الاختطاف الافتراضي أصبح أحد أبرز أشكال الاحتيال في الاتصالات.

وقال إن السفارة تخطط للتعاون الوثيق مع الشرطة ومراجعة الممارسات الحالية لقمع الاحتيال.
وقال "الجريمة لا تعرف حدودا ولا جنسية. إنها لا تميز. تحدث لجميع الأعمار والأجناس وجميع المستويات الاجتماعية".

وإضافة إلى قائمة مخاوف الشرطة، هناك تقارير تفيد بأن المحتالين يستخدمون التكنولوجيا لعكس أرقام الهواتف الشرعية للسلطات، لمزيد من خداع الضحايا للاعتقاد بأن المكالمة حقيقية.

وتحذر الشرطة أي شخص يتلقى مكالمات من هذا النوع يجب عليه ببساطة إنهاء المكالمة.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر  أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على  

شارك
نشر في: 14/05/2023 12:31pm
آخر تحديث: 14/05/2023 2:55pm
By Hannah Kwon, Kath Landers, David Aidone
المصدر: SBS