أصيب أربعة من العاملين في مستشفى ملبورن بفيروس كورونا في وقت طالب رئيس ولاية فيكتوريا دانيال أندروز المواطنين بالاستعداد لمزيد من الإجراءات المشددة لاحتواء تفشي الوباء.
وارتفع عدد الإصابات في الولاية بمقدار 55 حالة في يوم واحد ليصل إلى 466. وقالت وزير الصحة في فيكتوريا جيني ميكاكوس إن أربعة من الحالات المؤكدة هم من العاملين في مستشفى Werribee Mercy في غرب ملبورن.
وتم رصد إصابة أحد العاملين في البداية وبعد تعقب الناس في محيطه تم تأكيد إصابة ثلاثة آخرين. وقالت ميكاكوس إن عملية التعقب الذي تجريها السلطات "دقيقة للغاية" لتحديد من اتصل بهم من زملاء أو مرضى.
وقامت السلطات بتنظيف وتعقيم مكان عمل هؤلاء الأفراد.
وأعرب رئيس الولاية عن دعمه لقرارات موريسون بتوسيع نطاق الإغلاق ووقف الفعاليات الاجتماعية. وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون قد أعلن مساء أمس عن المرحلة الثانية من إجراءات الإغلاق والحجر الصحي مساء أمس في مؤتمر صحفي.
وقال أندروز للصحفيين في ملبورن "لا حفلات، ولا خروج مع الأصدقاء ولا تجمعات. لا يوجد أي عذر على الإطلاق للقيام بهذا."
وأضاف أندروز "لو كان بإمكانك البقاء في المنزل، فعليك البقاء في المنزل. هذا أمر بسيط للغاية."
وقال أندروز "لا تستقبل أصدقائك من أجل حفلة عشاء، لا تخرج للتسوق ما لم تكون بحاجة لذلك، الأطفال الذين يقضون عطلة المدارس لا يجب أن يدعوا أصدقائهم إلى المنزل."
وزاد عدد حالات الإصابة في الولاية بمقدار 55 حالة في يوم واحد ليصل إلى 466. وأكدت السلطات أن شخصين من المصابين في العناية المركزة بسبب الإصابة بالفيروس.

خیابانهای خلوت ملبورن به دنبال بسته شدن کاروبارها و خدمات غیرضروری Source: AAP
ودعا أندروز الناس إلى أن يدركوا أنه خارج أستراليا فإن بعض الناس الأصحاء تماما قد فقدوا حياتهم بسبب فيروس كوفيد-١٩، لذا فإن إجراءات العزل مهمة للغاية لوقت انتشار الوباء.
وقال أندروز "هناك الكثير من الحديث عن أن هذا هو أكبر خطر يواجه الضعفاء وكبار السن." وأضاف "نعم، الوضع كذلك، ولكن لا يجب أن نخدع أنفسنا ونعتقد أن الناس الأصحاء في عمر الأربعين، أو حتى أصغر، لم يفقدوا حياتهم بسبب الوباء."
وقارن أندروز الطلب المتزايد الذي شهده السنترلينك بما يمكن أن تشهده خدمات الرعاية الصحية. وأضاف "لدينا طوابير من الناس أمام مكاتب السنترلينك، هذا أمر يفطر القلب."
لكنه أكد "ما لا نرغب في أن نراه هو طوابير من الناس الذين يبحثون عن ماكينة لمساعدتهم على التنفس." ورسم صورة لما يمكن أن يكون عليه الوضع حال تدهورت الأمور "من غير المعقول أن يقف الناس في طوابير في انتظار مكان في العناية المركزة. هذا يعني أنهم سيموتون."
وقال "يجب أن نشتري بعض الوقت، وجزء من هذا هو أن يقوم كل فرد منا بدوره وبما يجب عليه فعله."
وخصصت سلطات الولاية 500 شرطي بهدف التأكد من التزام الجميع بإجراءات إغلاق الخدمات غير الأساسية والتزام العائدين من الخارج بعزل أنفسهم لمدة ١٤ يوما.
ويمكن للمخالفين أن يتكبدوا غرامة تصل إلى 25,000 دولار وللأعمال التي تنتهك إجراءات الإغلاق قد تصل الغرامة إلى 10,000 دولار.
وسيتم إغلاق المزيد من الأعمال عند منتصف ليل الأربعاء بعد أن أعلن رئيس الوزراء بالأمس القائمة الموسعة للإغلاق، كما شددت السلطات على ضرورة وقف أي شكل من أشكال التجمعات الكبيرة.
وسيتم قصر حفلات الزفاف على خمسة أشخاص فقط بينما الجنازات ستقتصر على 10 أشخاص. كما سيتم إغلاق مراكز التجميل وإزالة الشعر والوشوم والتدليك، ليضاف ذلك إلى إغلاق الحانات والنوادي الليلية وقصر خدمات المطاعم والمقاهي على التوصيل للمنازل والخدمة دون جلوس.