لأولِ مرةٍ منذ 9 حزيران/يونيو، لا تسجل ولايةُ فيكتوريا أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا ولا أي حالات وفاة مرتبطة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
ويصل بذلك المتوسط المتراكم للحالات المصابة بالفيروس إلى 3.6. ومازالت هناك 7 حالات مجهولة المصدر تم الكشف عنها بين 10 و23 تشرين الأول/أكتوبر.
أما بالنسبة للمتوسط التراكمي في الأماكن النائية بالولاية فيصل إلى 0.2.
في الوقت نفسه قالت العائلة التي يعتقد أنها بدأت بؤرة انتقال العدوى في ملبورن إنها تشعر بالإحباط من تعامل المسؤولين الصحيينـ خاصة أنه كان هناك "رسائل مختلطة" تتعلق بالعزل وتاريخ السماح بالخروج من المنزل.
وقال أحد أفراد العائلة التي لن تفصح عن هويتها إن وزارة الصحة سمحت للعائلة بمغادرة العزل قبل يومين من التاريخ المحدد، مما أدى إلى ذهاب طفلٍ مصاب بالفيروس إلى المدرسة ونشر العدوى بين زملائه.
كما أوضحت العائلة في تصريحٍ لصحيفة The Age إنه لم يتم تحذير الطفل من الذهاب للمدرسة أو أنه يجب يستمر في العزل.
ولا يزال أهالي ملبورن في انتظار نتائج المزيد من فحوصات الفيروس في المناطق المتأثرة لرفع قيود العزل المشددة.
وبعد توقعاتٍ بتخفيفِ القيود طوال الأسبوع الماضي، تأنى رئيس حكومة الولاية دانيل أندروز منتظراً نتائجَ 1000 فحصٍ إضافية في مناطق حساسة في شمال ملبورن قبل أن يعطي الضوء الأخضر لتخفيف القيود.
وأكد رئيس الفحوصات في وزارة الصحة جيرون ويمار أنه لم يتم تسجيل أي حالات مرتبطة بالبؤرة في شمال المدينة من بين نتائج الـ1135 فحص.
كما قامت الوزارة بجمع 1400 عينة فم يوم الأحد للفحص والتي مازالت نتائجها في المعمل حتى موعدِ نشر هذا المقال.
وكان قد تم الكشف عن 7 حالات جديدة يوم الأحد تم ربطها بالبؤرة التي توسعت إلى 39 حالة في 11 منزلاً.
كما قامت الوزارة بجمع 1400 عينة فم يوم الأحد للفحص والتي مازالت نتائجها في المعمل حتى موعدِ نشر هذا المقال.
وكان قد تم الكشف عن 7 حالات جديدة يوم الأحد تم ربطها بالبؤرة التي توسعت إلى 39 حالة في 11 منزلاً.
وأعرب أندروز عن تعاطفه مع أهالي مبلوران الآملين في تخفيف القيود، الهدف الذي تم تأجيل الوصول إليه بحوالي 24-48 ساعة بينما تظهر نتائج التحاليل.
ولكنه قال إنه على أمل الإعلان عن أخبارٍ سارة يوم الثلاثاء.
ومن جانبها قالت وزيرة الصحة السابقة في الولاية جيني كاكوس إن تعطيل تخفيف القيود بعد الوصول إلى رقم 5 حالات لا مبرر له، وزعمت أنه دليل على "شلل في صنع القرار".
وبينما لم يرد أندروز مباشرةً على تعليقات جيني، إلا أن كبير المسؤولين الصحيين في الولاية بريت ساتون قال إن الوزيرة السابقة "خارج الدائرة".
وعلى جانبٍ آخر كان رئيس الوزراء سكوت موريسون ووزير الخزانة الفدرالي جوش فرايدنبرغ ووزير الصحة الفدرالي غريغ هانت من منتقدي الوقف وقرار أندروز.
