طلبت السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا اليوم من جميع الموظفين والطلاب من مدرستين في شمال شرق ملبورن بالخضوع لفحص كوفيد-19 على الفور بعد ظهور حالات أخرى، في وقت رفض فيه رئيس حكومة الولاية أن نقص المترجمين تسبب بنمو البؤرة.
ميدانيا، أعلنت الولاية اليوم تسجيل سبع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، أربع منها في ضاحية Preston وحالة لطالب في كلية إيست بريستون الإسلامية.
هذه النتائج دفعت بالسلطات الصحية إلى الطلب من جميع الموظفين والطلاب من الكلية ومن مدرسة كروكستون القريبة لإجراء الاختبارات والعزل الذاتي ، حتى لو لم يكونوا يعانون من الأعراض.
كما سيتم إغلاق المدرستين للأسبوعين المقبلين.
من جهته، قال رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز إنه التقى بالعديد من قادة المجتمع والدينيين في فيكتوريا في وقت سابق من هذا الصباح، الذين يتواصلون مع "مئات الآلاف" من الناس ويدعونهم للتعاون وإجراء الفحوصات .
وخلال مؤتمر صحافي صباح اليوم، أضاف أندروز "بغض النظر عن خلفيتك، فالجميع في هذا معًا" لافتا إلى أن "هذا الفيروس لا يميز بين مختلف أفراد المجتمع في فيكتوريا."
كما رفض رئيس حكومة الولاية فكرة أن نقص المترجمين تسبب بنمو البؤرة.

A woman talks to police officers at the Shrine of Remembrance during the protest. Source: AAP
وأشار إلى أن 50 بالمئة من الموظفين يتحدثون لغة ثانية ، مضيفًا أنه "لا يوجد نقص بأي معنى في مادة المترجم" ، وقال إنه من "النادر" أن يحتاج الناس إلى هذا الدعم.
وتابع قائلا "أي اقتراح عكس ذلك ليس صحيحًا ببساطة ، وليس من المفيد التشكيك في مدى فعالية الاستجابة."
ويوم أمس، قبض على 16 متظاهرا مناهضا للإغلاق في ملبورن، مع إصدار السلطات 96 غرامة مالية.