النقاط الرئيسية:
- تعتزم هيئة مستقلة في المملكة المتحدة التخطيط لإقامة نصب تذكاري دائم للملكة إليزابيث الثانية، سيتم الكشف عنه في عام 2026
- تهدف هذه الخطوة إلى تكريم إرث الملكة ومساهمتها الاستثنائية في خدمة الوطن والكومنولث على مر السنوات
- من المقرر أن يتزامن الكشف عن النصب مع عيد ميلاد الملكة المئة في عام 2026
في خطوة تاريخية من شأنها أن تثبت أهمية إرث الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، تكشف اللجنة التذكارية المعنية عن خطط مبتكرة لإقامة نصب تذكاري دائم وبرنامج إرث وطني في عام 2026، وهو العام الذي كان من المفترض أن يتزامن مع بلوغ الملكة عامها المئة، أطول ملوك المملكة المتحدة حكمًا بعد وفاتها في سبتمبر 2022.
وتهدف هذه الخطوة إلى تكريم إرث الملكة ومساهمتها الاستثنائية في خدمة الوطن والكومنولث على مر السنوات، وستقوم اللجنة بدراسة مقترحات متعددة والتوصية بها بهدف تحقيق "التكريم المناسب" لهذه الشخصية التاريخية البارزة.
وتوفيت الملكة الراحلة في قصرها ببالمورال في اسكتلندا، عن عمر يناهز 96 عامًا بعد 70 عامًا من توليها العرش. وستقوم حكومة المملكة المتحدة والأسرة المالكة بدعم هذا الجهد بشكل مشترك، حيث تم تعيين اللورد روبن جانفرين، السكرتير الخاص السابق للملكة الراحلة، رئيسًا للجنة.
وفي إطار الجهود لتكريم الإرث المميز للملكة، ستستعرض الهيئة المستقلة حياة إليزابيث الثانية في الخدمة العامة والقضايا التي دعمتها، مع طلب مساهمات من الجمهور للمساهمة في هذا التحكيم التاريخي.
من المقرر أن يتزامن الكشف عن النصب مع عيد ميلاد الملكة المئة في عام 2026، وسيتم تعيين كبار الشخصيات والخبراء في اللجنة لوضع الأفكار ورفع توصياتهم إلى الملك ورئيس الوزراء.
وقال اللورد جانفرين: "إنه لشرف كبير أن يُطلب مني رئاسة اللجنة التذكارية للملكة إليزابيث. سيكون تحديًا فريدًا أن نصور للأجيال القادمة المساهمة غير العادية التي قدمتها صاحبة الجلالة الراحلة في حياتنا الوطنية طوال فترة حكمها الطويلة."
وأضاف نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن: "كانت الملكة إليزابيث الثانية أطول ملوكنا حكمًا وأعظم موظف حكومي، سيبدأ اللورد جانفرين الآن العمل المهم المتمثل في تصميم تكريم مناسب لإرثها في خدمة أمتنا والكومنولث".
من الجدير بالذكر أن الملكة الراحلة نفذت جهودًا مشابهة لتكريم أفراد عائلتها المالكة، حيث تم تمثيل والدها جورج السادس في تمثال عام 1955، وتم نصب تمثال للملكة الأم في عام 2009. وبعد وفاة جورج السادس في عام 1952، تم جمع التمويل لدعم المنظمات المجتمعية التي تعمل على تحسين حياة الشباب وكبار السن، بما في ذلك إنشاء المراكز النهارية والنوادي.
