يطالب الكاتب الأسترالي المعتقل في الصين يانغ هنغجون بإلغاء الأدلة المستخدمة ضده في محاكمته بتهمة التجسس في بكين، لأنه يزعم تعرضه للتعذيب أثناء الادلاء بأقواله.
النقاط الرئيسية
- يدعي الكاتب الأسترالي المعتقل في الصين يانغ هنغجون تعرضه للتعذيب أثناء الادلاء بأقواله.
- لم تسمح الصين لعائلته والقنصلية الأسترالية بحضور المحاكمة التي استمرت 6 ساعات.
- تقول بكين إن السبب في المنع أن المحاكمة تطرق إلى تفاصيل تمس أسرار الدولة.
وعبر الدكتور يانغ عن قلقه من أن توتر العلاقات في المنطقة قد يكون له أثر علي نتيجة المحاكمة التي لم تسمح الصين لعائلته والقنصلية الأسترالية بحضورها.
وتقول بكين إن السبب في المنع أن المحاكمة تطرق إلى تفاصيل تمس أسرار الدولة.
وقال يانغ في رسالته إنه من السئ أن تتأثر نتيجة المحاكمة بسبب الضغوط السياسية أو العلاقات الدولية.
حيث تحولت العلاقات من سيءٍ إلى أسواء بين الصين وأستراليا منذ احتجاز يانغ في كانون الثاني/يناير 2019. إذ فرضت الصين عقوباتٍ اقتصادية على أستراليا بسبب دعوة أستراليا بالتحقيق في مصدر فيروس كورونا الذي بدأ في الصين.
ومن جانبها قالت الحكومة الأسترالية إنها لم تتلقى أي توضيح للاتهامات الموجهة ليانغ ووصفت وزيرة الخارجية ماريز باين اعتقال يانغ بالتعسفي.
أتمنى أن تظل أستراليا على تواصل جيد مع الصين وبنية حسنة، حتى يمكن الإفراج عني في أقرب وقت.
وقال يانغ إنه خاطب المحكمة مباشرةً لمدة 5 دقائق أثناء الجلسة التي استمرت 6 ساعات.
"كنت متعباً ومشتتاً ولم يكن لدي ما يكفي من العزم للتحدث كفاية."

People walk past the Intermediate People's Court in Beijing where Yang Hengjun's trial is being held. Source: AAP
كما قال يانغ إنه راضٍ عن الدفاع الذي قدمه محاموه. حيث قامت عائلته بتوكيل المحاميان شانغ باوجون ومو شاوبينغ للترافع في قضيته، إلا أنهما ممنوعان من الحديث عن تفاصيل القضية.
وقال يانغ إنه خاطب القاضي قائلاً: "أتمنى أن ينتصر حكم القانون الصيني."
حيث قال يانغ إنه التقى بالقاضي يوم الاثنين قبل جلسة المحاكمة وتوسل إليه أن يتم إقصاء تسجيلات استجوابه.
تسجيلات غير قانونية. تعذيب. استخدموا كاميرات مراقبة.
وتم اعتقال يانغ في محلٍ سكني تحت المراقبة. وهو نوع من مراكز الاعتقال الغير رسمي، حيث مكث لمدة 6 أشهر.
ومن جانبه أنكر المتحدث باسم الخارجية الصينية جاو ليجيان أي ادعاءات بتعذيب يانغ. وقال إن جميع حقوقه القانونية محفوظة.
ونشرت وكالة رويترز الإخبارية ما يفيد أن يانغ عمل لصالح وكالات الأمن الصينية قبل هجرته إلى أستراليا في العام 1999. وأصبح بعد ذلك مدوناً الكترونياً يكتب عن الديمقراطية في الصين.
وقال يانغ في رسالته يوم الأحد إنه لا يعرف بأي وكالة تقصد تلك التقارير الصادرة عنه.
لا أعمل لصالح أستراليا أو الولايات المتحدة الأمريكية. أكتب فقط للناس.
وقال يانغ إن الحكم الصادر في قضيته قد يستغرق سنتان.
وتتراوح أحكام الجاسوسية في الصين من 3 سنوات سجن إلى الإعدام.