حُكم على الشرطي السابق في مينيابوليس ديريك شوفين بالسجن لمدة 22 عاماً ونصف بتهمة قتل جورج فلويد في مايو 2020، في أعقاب محاكمة اعتُبرت بمثابة لحظة فاصلة في تاريخ الشرطة الأمريكية.
النقاط الرئيسية
- الحكم على الشرطي السابق ديريك شوفين بالسجن لمدة 22 عاماً بتهمة قتل جورج فلويد
- اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العقوبة "مناسبة"
- كان مقطع فيديو لشوفين راكعاً على رقبة فلويد قد أطلق أكبر حركة احتجاجية في الولايات المتحدة منذ عقود
وفي 20 أبريل/نيسان وجدت هيئة المحلفين أن شوفين البالغ من العمر 45 عاماً مذنب بارتكاب جريمة القتل غير المتعمد من الدرجة الثانية، والقتل من الدرجة الثالثة.
وقال قاضي مقاطعة هينيبين، بيتر كاهيل، إنه من المهم الاعتراف بألم عائلة فلويد وأقر بالجدل الواسع الذي سببته هذه القضية، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يؤثر عليه.
وأضاف كاهيل: حكمي لا يستند إلى الرأي العام، أو محاولة توجيه أي رسائل. وظيفة قاضي المحكمة الابتدائية هي تطبيق القانون وفقاً لوقائع محددة والتعامل مع قضايا فردية".
وقال بن كرومب، محامي عائلة فلويد، إن الحكم سيساعد الأسرة على التعافي.
من جهته اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العقوبة "مناسبة".
وقال بايدن: "لا أعرف كل الظروف التي تم النظر فيها ولكن يبدو لي أن هذا مناسب".
وفي خطاب موجز قبل الحكم، قال شوفين: "أريد أن أقدم تعازيّ لعائلة فلويد".
وقاومت والدته، كارولين باولنتي، دموعها وهي تدافع عن ابنها.
وقالت: "أعتقد أن الحكم المطوّل لن يخدم ديريك. عندما تحكم على ابني، ستحكم علي أيضاً".
وأثار مقطع فيديو لشوفين راكعاً على رقبة فلويد لأكثر من تسع دقائق، غضباً حول العالم وأطلق أكبر حركة احتجاجية شهدتها الولايات المتحدة منذ عقود.
