بموجب خارطة الطريق للخروج من الإغلاق التي أعلنتها رئيسة الحكومة غلاديس بريجيكليان أمس الخميس، سيتم تخفيف مجموعة من القيود عندما يتم تطعيم 70% من سكان الولاية بالكامل ضد كوفيد-19.
النقاط الرئيسية
- أمام السكان في نيو ساوث ويلز حوالي شهر للحصول على جرعتي لقاح للاستفادة من الحريات الجديدة
- حدود الحركة لغير الملقحين لن تتجاوز الذهاب إلى المتاجر الأساسية مثل السوبرماركت
- رحّب قطاع السياحة والأعمال بخطة الحكومة لكن الجمعية الطبية الأسترالية انتقدت افتقارها للتفاصيل الكافية
سيتم السماح مجدداً بمشاهدة الأفلام في السينما، والذهاب إلى الحانات، وزيارة صالون الأظافر، وتناول الطعام في الخارج، واستقبال عدد محدود من الضيوف في المنزل، فضلاً عن السفر إلى مختلف المناطق في الولاية.
لكن غير الملقحين سيحرمون من كل تلك الحريات، وحدود حركتهم لن يتجاوز الوصول إلى المتاجر الأساسية مثل السوبرماركت.
وقالت بيريجيكليان للصحفيين: "لقد تم تحذيركم - تقدموا للحصول على اللقاح وإلا لن تتمكنوا من المشاركة".
وقد تظل بعض القيود مفروضة في المناطق الساخنة.
وسيتم مراقبة الحريات من خلال ميزة "حالة التطعيم" في نظام تسجيل الوصول الخاص برمز الاستجابة السريعة QR في الولاية.
وقالت بريجيكليان: "إذا كنت ترغب في الذهاب وشراء شيء ما في ما يعتبر متجراً غير أساسي، ستضع رمز الاستجابة السريعة، وإذا لم يكن هناك ضوء أخضر يفيد بأنك قد تلقيت التطعيم، لن يتم استقبالك".
وفي حين تم الترحيب بالخطة بحماس من قبل هيئات قطاعي السياحة والأعمال، انتقدت الجمعية الطبية الأسترالية الخطة لأنها تفتقر إلى التفاصيل الكافية.
ويطالب رئيسها الدكتور عمر خورشيد بالإعلان عن أي نماذج لأرقام الحالات المستقبلية وتأثيرها على النظام الصحي.
ويعاني النظام الصحي بالفعل من ضغوط كبيرة، وستعمل الولاية على تخفيف القيود مع تسجيل أكثر من 500 إصابة كل يوم، دون القدرة على تتبع المخالطين لجميع الحالات.
وقال الدكتور خورشيد: "لسوء الحظ، يبدو أن خطة تترك نيو ساوث ويلز في خطر كبير يتمثل في الاضطرار للعودة إلى عمليات الإغلاق".
