دخل رجل في الثلاثينيات من عمره مصاب بفيروس كورونا بالإضافة إلى عشرات آخرين إلى وحدات العناية المركزة في ملبورن ، حيث تستعد المستشفيات لاستقبال مئات المرضى الآخرين خلال أسبوعين، ما يضع ضغطًا متزايدًا على نظام الرعاية الصحية في الولاية.
النقاط الرئيسية
- تهالك الجهاز التنفسي يؤدي بالمريض المصاب إلى العناية المركزة.
- أفضل طريقة للتغلب على المرض هي الوقاية.
- الالتزام بقواعد التباعد الإجتماعي أساسي.
وحول الأسباب التي تؤدي إلى دخول المصاب بكوفيد-19 إلى قسم العناية الفائقة، قال طبيب الطورائ في منطقة سنترل كوست د. حسين العباسي إن" أعراض مرض كوفيد-19 تترواح بين أعراض بسيطة جدا و أعراض غير محسوسة بالكامل، إلى أعراض رشح وأنفلونزوا اعتيادية إلى أمراض تؤدي إلى تهالك الجهاز التنفسي بالكامل الأمر الذي يتطلب إدخال المريض فيها إلى وحدة العناية المركزة".
وأضاف د.حسين إلى أن "هذه الحالات ليست كثيرة وعند الكبار بالسن وهؤلاء الذين يعانون من أمراض أخرى أو المجهدين والمدخنين".
هل مستشفياتنا مستعدة؟
وحول القدرة الاستعيابية وخبرة المستشفيات في التعامل مع فيروس كورونا في البلاد وولاية نيو ساوث ويلز على وجه الخصوص قال د. العباسي" إن العالم ما زال يخوض في تجارب لاخيتار العلاج" مؤكدا أن حالة الأمل التي سادت في أستراليا نتيجة السيطرة الأولية خلال الموجة الأولى، أدى إلى التهاون في تطبيق قواعد الوقاية من المرض.
كما أكد على أن المستشفيات وطواقمها مستعدة ولديها الخبرة الكافية للتعامل مع المرض، لافتا إلى أنه لا يوجد بلد في العالم تتسع مستشفياته لكافة الناس.
وركز د.حسين على ضرورة تضافر الجهود بين الإعلام من حيث نشر التوعية والناس من جهة التزامهم بقواعد التباعد الإجتماعي.
العلاج الوحيد
وبخصوص آخر العلاجات، أشار د. العباسي إلى أنه" لغاية الآن لا يوجد علاج للمرض ولا لقاح يعطي مناعة ضد المرض، لحد الآن أحسن طريقة للتغلب على المرض هي الوقاية".
وحول دعوة السلطات مؤخرا بعض السكان غربي سيدني لإجراء فحوصات كورونا، أوضح د.العباسي أن هذه الطريقة تعد الأفضل للسيطرة على المرض والعول والحد من الإنتشار، محذار من أن كورونا لا تحده درجات حرارة أو فصول معينة، مستشهدا بأميركا والبرازيل.
نصائح هامة
إضافة إلى ذلك شدد د.حسين على أهمية اتباع الأساليب الوقائية التالية:
- الالتزام بقواعد التباعد الإجتماعي.
- لبس الكمامة في حال الخروج إلى بيئة يصعب فيها السيطرة على قواعد التباعد الإجتماعي
- ترك التجمعات والحفلات والابتعاد عن الخروج غير الضروي من المنزل.
- غسل اليدين المتكرر.
- لبس قفازات إن أمكن.
- استخدام مطهرات اليدين.